محتجون مؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم قرب السفارة الأمريكية بتونس

أقام متظاهرون خياما صغيرة قرب السفارة الأميركية في ضاحية لحطتي التونسية احتجاجا على دعم واشنطن للحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وإعاقة وصول المساعدات على نطاق واسع.
ولليوم الثالث على التوالي، خيّم المتظاهرون ليلاً ونهاراً في محيط السفارة، بدعم من نشطاء ومنظمات المجتمع المدني، وفي مقدمتها لجنة التنسيق المشترك للعمل من أجل فلسطين.
وتتمركز في المنطقة سيارات الشرطة وقوات الأمن، وتشكل حاجزا لمنع المتظاهرين من التقدم باتجاه السفارة.
ورفع المتظاهرون الذين يرتدون الكوفية الفلسطينية صورا لأطفال يعانون من الجوع في قطاع غزة والأعلام الفلسطينية.
وهتف المشاركون الآخرون في الاعتصام: “أمريكا هي أمريكا، رأس الأفعى”، و”البريطانيون والأميركيون شركاء في العدوان”، و”يجب إيقاف الإبادة الجماعية. يجب إيقاف الحصار”.
وقال وائل نوار المتحدث باسم لجنة التنسيق المشترك للعمل من أجل فلسطين إن الاعتصام يهدف إلى محاصرة السفارة والضغط من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعا نوار السلطات التونسية إلى تعليق التعاون مع الولايات المتحدة وإغلاق السفارة حتى “توقف الولايات المتحدة دعمها للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
كما نظم المتظاهرون، السبت، اعتصاما أمام السفارة المصرية احتجاجا على استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي وانقطاع الإمدادات الغذائية عن قطاع غزة الذي يهدده مجاعة قاتلة.