وزير خارجية السعودية يصل نيويورك للمشاركة برئاسة مؤتمر حل الدولتين

منذ 1 يوم
وزير خارجية السعودية يصل نيويورك للمشاركة برئاسة مؤتمر حل الدولتين

وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى نيويورك للمشاركة في رئاسة المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن بن فرحان وصل إلى مدينة نيويورك يوم الاثنين “ليشارك في رئاسة المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري”.

وذكر البيان أن المؤتمر الذي ترأسته السعودية وفرنسا بشكل مشترك سيعقد يوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

لم يُحدد البيان عدد المشاركين في المؤتمر. ويهدف المؤتمر إلى “اقتراح جدول زمني لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تُنهي احتلال أرضها على أساس حل عادل ودائم. وسيُركز المؤتمر خلاله على التدابير العملية لدعم الحل السلمي بشكل عاجل، وإرساء أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.

لقد احتلت إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان لعقود من الزمن، وترفض الانسحاب من هذه الأراضي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على طول حدود ما قبل عام 1967.

وفي 13 يوليو/تموز، نقلت إذاعة صوت فلسطين الرسمية عن عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، قوله إن السعودية وفرنسا بدأتا بالفعل بتوزيع الدعوات لحضور مؤتمر حل الدولتين، المقرر عقده يوم الاثنين 28 يوليو/تموز في نيويورك.

كان من المقرر عقد المؤتمر الدولي لفلسطين في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وكان من المقرر أن يضم مشاركين رفيعي المستوى، وأن ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك. وكان الهدف من المؤتمر مناقشة الوضع في قطاع غزة، واستكشاف سبل تطبيق حل الدولتين، وتشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

لكن في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو/حزيران بدعم أميركي واستمرت اثني عشر يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.

ويحدث هذا في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل شن حرب إبادة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.

خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.


شارك