إيران تكشف كواليس إحباط مخططات «تخريب وتجسس» خلال الحرب مع إسرائيل

منذ 17 ساعات
إيران تكشف كواليس إحباط مخططات «تخريب وتجسس» خلال الحرب مع إسرائيل

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، الاثنين، عن إحباطها خططا تخريبية وتجسسية واسعة النطاق خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.

كشف بيان صادر عن وزارة الاستخبارات الإيرانية عن إحباط 23 محاولة اغتيال استهدفت مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى خلال الحرب، بالإضافة إلى 13 محاولة اغتيال أخرى كانت مُخططًا لها في الأشهر السابقة. وبذلك، يرتفع إجمالي محاولات الاغتيال المُحبطة ضد سياسيين وعسكريين بارزين إلى 35 محاولة.

وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، أفاد البيان باكتشاف وتفكيك شبكات تجسس تابعة للموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، بينهم قياديون وعناصر لوجستية، في محافظات طهران، والبرز، وقزوين، وأراك، وأصفهان، وفارس، وكرمان، وخوزستان، وزنجان، ومازندران، وأذربيجان الغربية، وكردستان. وفي ثلاث حالات محددة، تم التعاون مع أجهزة الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الإيرانية.

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن اكتشاف قاعدة سرية قرب الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، تضم 300 شخص يُصنفون على أنهم “إرهابيون أجانب”، كانوا يستعدون للتسلل إلى إيران. وقد تم عرقلة تحركاتهم تمامًا.

وكشف البيان عن محاولة المنظمة الصهيونية تجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى “الجبهة المتحدة لبلوشستان”، مؤكدا أن تحركاتهم تخضع لمراقبة دقيقة.

وأشار البيان أيضًا إلى “الجهود المكثفة لمكافحة الحركات البهائية والجماعات المعارضة والشبكات التخريبية ومخططات التجنيد والتسلل الاجتماعي والهجمات الإلكترونية المعادية”.

وذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن الإجراءات الأمنية والاستخباراتية التي نفذتها خلال الحرب “لم تكن حرباً عسكرية فحسب، بل عملية شاملة تقوم على مزيج من الحرب العسكرية والأمنية والاستخباراتية والمعرفية والإدراكية، بالإضافة إلى العمليات الإرهابية والتخريب وزعزعة الاستقرار الداخلي وإثارة الفوضى، بهدف إخضاع إيران وإسقاط النظام الإسلامي وتدمير وحدتها الجغرافية”، بحسب البيان.

واتهمت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيانها “الولايات المتحدة بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة بالتعاون مع النظام الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية وجماعات المعارضة المسلحة والتكفيريين والمهربين المسلحين”.


شارك