دورنا مخلص وأمين ولن يتغير.. أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته بشأن تطورات الوضع في غزة

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، كلمة خاصة حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، سعى فيها إلى توجيه رسالة للشعب المصري وكذلك للرأي العام العربي والدولي.
وفي الشروق نلخص لكم أهم رسائل الرئيس السيسي التي تضمنها خطابه:
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، التزمنا بالمساهمة الإيجابية، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب، وتقديم المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن.
هناك الكثير مما يُقال، ومن المهم جدًا أن يعرف الناس مواقفنا ويتذكروها. لطالما كنا إيجابيين، ودعونا إلى إنهاء الحرب، وحل الدولتين، والتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية.
إن موقفنا واضح جداً في معارضتنا للطرد، لأننا توقعنا وأدركنا أن عملية الطرد من شأنها أن تقوض فكرة حل الدولتين والحل السلمي وإقامة الدولة الفلسطينية.
في الأيام العادية، يحتاج قطاع غزة إلى ما بين 600 إلى 700 شاحنة من المساعدات.
وعلى مدى الـ21 شهراً الماضية، كنا ملتزمين بتقديم أكبر قدر ممكن من إمدادات الإغاثة، مع الأخذ في الاعتبار دائماً أن معبر رفح هو نقطة عبور لشخص واحد.
إن تشغيل معبر رفح الحدودي مرتبط ليس فقط بالجانب المصري، بل أيضاً بالجانب الآخر داخل قطاع غزة.
يوجد أكثر من خمسة معابر حدودية إلى قطاع غزة، من الأراضي المصرية والفلسطينية.
حجم المساعدات والشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ بداية الأزمة هائل، ولا شيء يمنعها. إلا أن دخولها يتطلب تنسيقًا مع الجانب الفلسطيني في معبر رفح.
لا يمكننا منع تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. أخلاقنا وقيمنا وظروفنا ومسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية لا تسمح بذلك.
ويجري مناقشة العديد من التفاصيل في المحادثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ويشارك فيها شركاؤنا وإخوتنا في قطر، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل فعال وصادق.
لقد ركزنا جهودنا طوال الأشهر القليلة الماضية على هذا الحل. أحيانًا تعثرنا، وأحيانًا نجحنا، ثم تعثرنا مجددًا.
لقد تدهورت الأوضاع في قطاع غزة بشكل مأساوي في الأشهر الأخيرة وأصبح الوضع لا يطاق.
وفي هذه المرحلة لا بد من تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة للتخفيف من معاناة إخواننا الفلسطينيين.
أنا لا أتحدث فقط عن المساعدات الغذائية، بل أتحدث عن المساعدات الغذائية والطبية، وأي شيء من شأنه أن يُخفف من معاناة إخواننا الفلسطينيين.
وأقول لكل المصريين -ويجب أن تتأكدوا من هذا- لا يجب أن يصدقوا أبداً أننا يمكن أن نلعب دوراً سلبياً تجاه إخواننا في فلسطين.
نؤدي دورًا محترمًا وشريفًا ومخلصًا ووفيًا، لم ولن يتغير. نحن ملتزمون التزامًا راسخًا بإيجاد حلول تُخفف التوتر والتصعيد القائم وتُنهي الحرب.
وأناشد كل دول العالم والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وإخواننا في المنطقة العربية أن يبذلوا قصارى جهدهم في هذا الوقت العصيب لإنهاء الحرب وتقديم المساعدات وإنهاء هذه الأزمة.
وأوجه نداء خاصا إلى الرئيس ترامب لأنني مقتنع شخصيا أنه بمهاراته ومنصبه هو الوحيد القادر على إنهاء الحرب وتقديم المساعدة وإنهاء هذه المعاناة.
الرئيس ترامب، أرجوك ابذل قصارى جهدك لإنهاء الحرب وتقديم المساعدة. أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب.