مسئولون: واشنطن استخدمت ربع مخزونها من ثاد بحرب إسرائيل وإيران

**نقلت شبكة CNN عن مسؤولين وخبراء أمريكيين: نشرت الولايات المتحدة اثنين من أنظمة “ثاد” السبعة في إسرائيل أثناء الحرب مع إيران. تم إطلاق ما بين 100 إلى 150 صاروخًا من طراز “ثاد” خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني.
قال مسؤولون وخبراء أمريكيون يوم الأحد إن الولايات المتحدة نشرت نحو ربع مخزونها من أنظمة الدفاع الصاروخي (ثاد) خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران في يونيو حزيران الماضي.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم قولهم إن الولايات المتحدة نشرت اثنين من أنظمة “ثاد” السبعة في إسرائيل أثناء الحرب مع إيران.
وبحسب الأرقام الرسمية فإن عدد الصواريخ المستخدمة في الحرب مرتفع جداً نسبة إلى معدل الإنتاج ويتجاوز القدرة الإنتاجية بكثير.
وبحسب أرقام رسمية للجيش الأميركي، تم إطلاق ما بين 100 و150 صاروخا من طراز “ثاد” خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وقال خبراء اتصلت بهم شبكة CNN إن استنزاف أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية يثير القلق في البلاد.
وقال مسؤول عسكري كبير متقاعد للمصدر نفسه: “لقد نشرت الولايات المتحدة حوالي ربع مخزونها من منظومة ثاد في هذه الحرب”.
وأكد أربعة مسؤولين عسكريين أميركيين كبار سابقين أن هذا المخزون، الذي يعد حاسما لردع الصين، صغير للغاية.
وفي هذا السياق، تتضمن ميزانية الدفاع لعام 2026 شراء 37 نظامًا جديدًا من طراز THAAD.
وخصصت الميزانية أيضًا 1.3 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية لصناعة الدفاع و2.5 مليار دولار أخرى لزيادة إنتاج الصواريخ والذخيرة.
وبحسب ميزانيتها لعام 2025، أنتجت وزارة الدفاع الأميركية أحد عشر نظاما جديدا فقط من طراز “ثاد”.
وبحسب تحليل أجراه المعهد اليهودي الأمريكي للأمن القومي (جينسا)، اعترض نظام ثاد الأمريكي نحو 201 صاروخا إيرانيا خلال الصراع.
وتوقع التحليل أيضا أنه في ظل الطاقة الإنتاجية الحالية، قد يستغرق الأمر ما بين ثلاث إلى ثماني سنوات حتى تعود المخزونات إلى مستوياتها السابقة.
في 13 يونيو/حزيران، شنّت إسرائيل، على نحوٍ مفاجئ، حربًا استمرت اثني عشر يومًا على إيران، أسفرت عن ضربات انتقامية خلّفت مئات القتلى والجرحى. أعلنت واشنطن وقف إطلاق النار في 24 يونيو/حزيران، وأعلن الجانبان النصر.
في 22 يونيو/حزيران، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيرانية، مدّعيةً أنها “أنهت” برنامجها النووي. ردّت طهران بقصف قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر. في 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.