وزير قطاع الأعمال يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير العقاري والمقاولات وإدارة الأصول

منذ 6 ساعات
وزير قطاع الأعمال يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير العقاري والمقاولات وإدارة الأصول

• تتولى شيمي مسؤولية تعظيم القيمة من الأصول العقارية، وتعزيز الشراكات وتحسين خدمة العملاء بشكل مستمر.

التقى محمد الشيمي، وزير القطاع الاقتصادي العام، في مقر شركة مختار إبراهيم المصرية للإنشاءات، في اجتماع موسع مع المديرين التنفيذيين للشركات التابعة للمجموعة القابضة للإنشاءات والتنمية. وهدف الاجتماع إلى مناقشة سير العمل ومؤشرات الأداء وموقف المشاريع الجاري تنفيذها، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية والعقود الجديدة.

أكد الوزير أن قطاع الإنشاءات ركيزة أساسية للتنمية الحضرية الشاملة، مشددًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية وتنفيذ المشاريع بجودة عالية من قبل الشركات التابعة. كما أكد على أهمية تكثيف الجهود لتعظيم قيمة العقارات المملوكة وتحقيق أعلى العوائد. علاوة على ذلك، ينبغي تعزيز فرص الشراكة مع القطاع الخاص، وإطلاق مشاريع جديدة ذات جدوى اقتصادية واضحة.

خلال الاجتماع، تم استعراض مساهمة الشركات التابعة في تنفيذ مشاريع التنمية الوطنية بمختلف المحافظات، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والمرافق في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”. وتشمل هذه المشاريع إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي ومياه الشرب، وكباري، ومدارس، بالإضافة إلى مشاريع الإسكان في العاصمة الإدارية، والتمديدات الكهربائية في مناطق مختلفة، بما في ذلك الدلتا الجديدة، والساحل الشمالي، والبحر الأحمر، وبني سويف، والجيزة، وقنا، ومشاريع حماية الشواطئ في الإسكندرية ومرسى مطروح. شارك في الاجتماع المهندس محمد مصطفى، العضو المنتدب للشركة القابضة للإنشاء والتعمير، وعدد من ممثلي الوزارات.

ناقش الاجتماع وضع العقارات التجارية المختلفة حاليًا، بالإضافة إلى فرص الاستثمار المتاحة للشراكات مع القطاع الخاص. كما تم عرض التطورات الجارية في مدينة هليوبوليس الجديدة، بما في ذلك تحسينات البنية التحتية والخدمات، والمساحات الخضراء وممرات المشاة، وتوسيع الطرق والبوابات الداخلية، ومشروع إنشاء مجمع إداري وتجاري وسكني. كما ناقش الاجتماع أعمال تطوير قصر غرناطة التاريخي في هليوبوليس، وإعادة افتتاحه مع الحفاظ على طابعه المعماري الفريد، وتحويله إلى مركز فني وثقافي يستضيف فعاليات متنوعة. ويمثل هذا نموذجًا ناجحًا يجمع بين الحفاظ على التراث واستثمار الأصول. كما تطرق الاجتماع إلى الهوية المؤسسية الجديدة لشركة هليوبوليس للإسكان والتعمير، التي أُطلقت مؤخرًا، والتي تعكس تركيزًا استراتيجيًا على التطوير المؤسسي، وزيادة فعالية التسويق، وتعزيز ثقة العملاء.

كما تم استعراض موقف عدد من المشروعات العقارية بمناطق مختلفة منها أريبا بالساحل الشمالي، وراقية بالإبراهيمية، وجراند فيو سموحة 2، ومعادى فيو الشروق، ومعادى فالى، وسى بيل بالمنصورة الجديدة، وقطعة أرض بجاردنز كابيتال جاري تجهيزها لإقامة مجتمع عمراني متكامل.

كما ناقش الاجتماع موقف المشروعات الخارجية الجاري تنفيذها والعقود الجديدة، وكذلك مساهمات مقاولي الشركة القابضة للإنشاءات في تنفيذ أعمال الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام مثل المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتطوير شركة النصر للسيارات وعدد من شركات الأدوية، ومنتجع جاز أصيلة بمرسى علم.

أكد الوزير على أهمية التوسع في المشاريع العقارية المتكاملة، وتحسين فرص التسويق والاستثمار، والاستفادة من الموقع المتميز للعقارات لتنفيذ مشاريع تنافسية عالية الجودة، واستهداف قطاعات سوقية متنوعة. كما أكد على ضرورة التوسع الخارجي وزيادة حجم الأعمال في الأسواق الإقليمية والدولية، بالاستفادة من الخبرات والقدرات الفنية المتراكمة للشركات التابعة، مما يُسهم في تنويع مصادر الدخل، وزيادة العوائد، وتعزيز التنافسية الإقليمية.

كما أكد شيمي على ضرورة التحسين المستمر لخدمة العملاء ورفع مستوى جودتها في جميع المشاريع والمرافق التابعة. وأكد أن رضا العملاء يُعدّ من أهم مؤشرات نجاح واستمرارية العمليات، مشيرًا إلى تحسن مؤشرات الأداء المالي للشركات التابعة وزيادة مبيعات مشاريع البلدية. وأكد على ضرورة مواصلة تطوير الأداء وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى متابعة أعمال الصيانة ورفع كفاءة معدات المقاولين.

 


شارك