وزير الخارجية الإسباني يدعو دول العالم للاعتراف بفلسطين: حان وقت تحقيق العدالة

منذ 6 ساعات
وزير الخارجية الإسباني يدعو دول العالم للاعتراف بفلسطين: حان وقت تحقيق العدالة

ودعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس كافة دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن هذا القرار يخدم العدالة والقانون.

وفي تعليق له بصحيفة “إلباييس” الإسبانية صباح الاثنين، قال نتنياهو إن ممثلين من مختلف أنحاء العالم سيشاركون في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي تنظمه الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.

وأوضح أنه أثناء حضوره مؤتمر الأمم المتحدة، سيدعو إلى حل الدولتين لإنهاء العنف المستمر منذ ما يقرب من 77 عامًا.

وأضاف: “فلسطين جرحٌ غائرٌ في ضمير الإنسانية. مرّ 77 عامًا، واليوم نجد أنفسنا في خضمّ أطول وأعنف أزمة في هذا الصراع. قُتل أكثر من 58 ألف فلسطيني في غزة، وأُحرقت منازل ومدارس ومستشفيات بالكامل، ولا يزال ملايين الغزيين مشردين. يتضور الشعب الفلسطيني جوعًا ويتعرض للهجوم أثناء انتظاره في طوابير الطعام، بينما تُمنع شاحنات المساعدات الدولية من الدخول”.

وأوضح أن إسبانيا اعترفت بالدولة الفلسطينية في مايو/أيار 2024، وضاعفت مساعداتها الإنسانية إلى غزة ودعمها للسلطة الفلسطينية، وفرضت عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين والمسؤولين عن “تخريب” حل الدولتين.

وأوضح أن مدريد دعت الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وفرضت حظراً على الأسلحة على البلاد، وتشارك في الإجراءات أمام محكمة العدل الدولية، وتدعو يومياً إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإيصال مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وإعادة إعمار قطاع غزة.

وتابع: “لقد اتخذت إسبانيا خطوات نحو السلام والعدالة؛ والآن يجب على المجتمع الدولي بأسره اتخاذ خطوات ملموسة. لذلك، سأدعو أولاً إلى وضع جدول زمني يحدد مهلة عام واحد لفلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.

وأشار إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في دعم قيام دولة فلسطينية في إطار قرارات الأمم المتحدة والمفاوضات بين الطرفين. وتهدف المبادرة الإسبانية إلى “الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإسرائيل من قبل الدول التي لم تفعل ذلك بعد”.

وأكد أن حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحًا وضرورةً في ظل الوضع الراهن. وختم حديثه قائلاً: “حان الوقت للوفاء بالوعد الذي منح الأمم المتحدة معناها. حان الوقت للاتحاد من أجل السلام. حان الوقت لمداواة جراح فلسطين، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وإرساء السلام والأمن للجميع في الشرق الأوسط”.


شارك