المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يحذر من خطر وشيك بوفاة آلاف الأطفال الرضع

حذرت دائرة الإعلام الحكومي في غزة من أن قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات الآلاف من الأطفال بسبب حظر إسرائيل استيراد حليب الأطفال لمدة 150 يوماً، في جريمة إبادة جماعية صامتة.
وأشار في بيان عبر قناته الرسمية على تطبيق تيليجرام صباح الاثنين، إلى أن هناك أكثر من 40 ألف طفل رضيع لم يتجاوزوا العام الواحد يعيشون في قطاع غزة يواجهون الموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق والإجرامي.
ودعا إلى “فتح المعابر الحدودية فورًا ودون قيد أو شرط، والسماح العاجل باستيراد حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية”. وحمّل القوة المحتلة، والدول المتورطة في الإبادة الجماعية، والمجتمع الدولي مسؤولية كل روح بريئة تُزهق نتيجة هذا الحصار الممنهج.
أعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء، عن وفاة الرضيع محمد إبراهيم عدس في قطاع غزة، نتيجة سوء التغذية الحاد ونقص طعام الأطفال.
يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة بسبب الحصار المستمر الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد ارتفع إجمالي عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 134، بينهم 88 طفلاً.
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف بين شهري مارس/آذار ويونيو/حزيران نتيجة الحصار المستمر.
وفي الوقت نفسه، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد والتأخير في تسليم المساعدات أدى إلى إزهاق أرواح العديد من الأشخاص، وأن ما يقرب من طفل واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعانون من سوء التغذية الحاد.