مستوطنون إسرائيليون يحرقون مركبتين فلسطينيتين وسط الضفة

منذ 6 ساعات
مستوطنون إسرائيليون يحرقون مركبتين فلسطينيتين وسط الضفة

• كتابة شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدار أحد المنازل في بلدة الطيبة التي يسكنها مسيحيون فلسطينيون.

أضرم مستوطنون إسرائيليون متطرفون النار، فجر اليوم الاثنين، في مركبتين فلسطينيتين في بلدة الطيبة، شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. كما خطوا شعارات وتهديدات عبرية على جدار منزل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن مستوطنين دخلوا بلدة الطيبة، واعتدوا على منازل المواطنين، وأضرموا النار في مركبتين ودمروهما بشكل كامل.

وأوضحت أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية وتهديدات على الجدار الخارجي لأحد المنازل.

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المدينة بعدة آليات عسكرية، عقب اعتداء المستوطنين.

وفي الرابع من حزيران/يونيو، بنى المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل عائلة فلسطينية نزحت من منزلها قبل نحو عام في أعقاب سلسلة من الهجمات العنيفة في بلدة الطيبة.

وفي السابع من يوليو/تموز، أضرم المستوطنون النار في المقبرة التاريخية بالمدينة وكنيسة القديس جورجيوس (الخضر)، ما أثار إدانة كنسية ودولية واسعة النطاق لاعتداءات المستوطنين على الأماكن المقدسة وأماكن العبادة.

وفي أعقاب الهجوم، زار عدد من البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بالإضافة إلى دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، بلدة الطيبة، في الوقت الذي تصاعدت فيه اعتداءات المستوطنين.

الطيبة هي بلدة فلسطينية تقع على المنحدرات الشرقية للضفة الغربية ويتكون سكانها من المسيحيين الفلسطينيين.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للحكومة الفلسطينية، نفذ المستوطنون 2153 اعتداءً خلال النصف الأول من العام الجاري، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ووفقًا لمصادر فلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 1008 فلسطينيين وجُرح نحو 7000 آخرين.

يتزامن هذا مع حرب إبادة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.

 


شارك