رئيس وزراء ماليزيا يأمل فى نجاح مباحثات وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا في بلاده

أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن أمله في نجاح محادثات وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية “برناما” عن أنور قوله: “آمل أن تنجح”. وأضاف، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس: “صحيح أن الوضع ليس بسوء ما هو عليه في دول أخرى، لكن يجب أن نضع حدًا للعنف”.
يأتي ذلك على خلفية اجتماع رفيع المستوى بين رؤساء الدول والحكومتين في كلا البلدين يوم الاثنين، مع تصاعد الضغوط الدولية على تايلاند وكمبوديا لإنهاء الصراعات الحدودية التي أجبرت بالفعل أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من ديارهم.
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تغريدة على تويتر الأحد إلى وقف فوري لإطلاق النار في أفغانستان، وأكد أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية موجودون في ماليزيا لدعم جهود السلام.
وقال روبيو إنه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدثا مع نظيريهما في تايلاند وكمبوديا، وأضاف: “نريد أن ينتهي هذا الصراع في أقرب وقت ممكن”.
اندلعت اشتباكات عنيفة على الحدود التايلاندية الكمبودية يوم الخميس الماضي، وما زالت مستمرة منذ ذلك الحين. وسقط قتلى وجرحى من الجانبين. ويتبادل الجانبان الاتهامات بالتحريض على العنف.
ستُعقد قمة بين رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت فومتام ويتشاي تشاتشا بعد ظهر يوم الاثنين في بوتراجايا، ماليزيا. تتولى ماليزيا حاليًا الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مساء الأحد إن الجانبين سيقدمان شروطهما للسلام، لكنه أضاف أن “وقف إطلاق النار الفوري أمر مهم”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي مانيت عبر حسابه على فيسبوك أن مسؤولين صينيين سيحضرون الاجتماع أيضا، مشيرا إلى أن ماليزيا تستضيف وتنظم القمة بالشراكة مع الولايات المتحدة.
في هذه الأثناء، ذكرت هيئة الإذاعة العامة التايلاندية (بي بي إس) أن الملك التايلاندي ماها فاجيرالونجكورن ألغى الفعاليات العامة للاحتفال بعيد ميلاده الثالث والسبعين، مؤكدا أن الجهود الوطنية يجب أن تركز على الأمن والدفاع عن السيادة.