إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة

منذ 2 ساعات
إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة

يديعوت أحرونوت: أكثر من 10 آلاف جندي يتلقون العلاج بسبب اضطرابات نفسية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 6145 جنديا فقط أصيبوا.

قالت صحيفة عبرية، الأحد، إن 18500 من عناصر الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن أصيبوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة، مما أسفر عن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في حين تتجاهل كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت: “منذ بداية الحرب، تم إدخال 18.500 جندي جريح حديثا وأفراد أمن آخرين مصابين بجروح مختلفة إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع”.

وفي حين لا تتوفر بيانات رسمية من قوات الأمن الأخرى، أعلن الجيش فقط على موقعه الإلكتروني أن 6145 جنديا أصيبوا وقتل 898 منذ بداية الحرب.

وتفرض إسرائيل رقابة عسكرية صارمة على وسائل الإعلام فيما يتعلق بنشر أي معلومات عن الخسائر البشرية والمادية، ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات داخلية بإخفاء عدد أكبر من القتلى.

وأضافت الصحيفة أن “أكثر من 10 آلاف جندي، منذ اندلاع الحرب، يعانون من ردود فعل نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة، ويتلقون العلاج في وزارة الدفاع”.

وأضافت أن 3769 من هؤلاء الجنود تم تشخيصهم حتى الآن باضطراب ما بعد الصدمة.

وذكرت الصحيفة أنه تم تشخيص إصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في عام 2024.

وقارنت الصحيفة هذا الرقم بعدد القتلى خلال العدوان الإسرائيلي على غزة المعروف باسم عملية “الجرف الصامد” والذي وقع في الفترة ما بين 8 يوليو/تموز و26 أغسطس/آب 2014.

خلال هذا العدوان، تم تشخيص 159 جنديًا فقط باضطراب ما بعد الصدمة، بينما في عام 2015 تم تشخيص 175 جنديًا آخر.

ولكن في عام 2023، في الثلث الأخير من العام الذي بدأت فيه الحرب الحالية، ارتفعت الأرقام بشكل كبير: حيث تم تشخيص 1430 جنديًا باضطراب ما بعد الصدمة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه “في عام 2024 وحده، تقدم 9 آلاف جندي بطلبات للاعتراف بإصابات نفسية، والتي تجلت في شكل قلق، وصعوبات في التكيف، واضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب”، بحسب الصحيفة.

خلّفت المجزرة الإسرائيلية في غزة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.

 


شارك