الأونروا: سوء التغذية في غزة مأساة وواقع منتشر
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) إن سوء التغذية في قطاع غزة أصبح مأساة وواقعا واسع الانتشار.
وفي منشور على صفحتها الرسمية على منصة X، نقلت المنظمة عن طبيب من إحدى وكالات الأمم المتحدة وصفه لكيفية استقبال الفرق للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بشكل يومي.
وأضاف الطبيب في رسالته: “تدهورت الأوضاع بشكل كبير منذ بدء الحصار في مارس/آذار 2025. وتفيد العائلات بأنها لا تستطيع البقاء إلا على وجبة واحدة في اليوم، إن تمكنت من ذلك أصلاً”.
وشددت الأونروا على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن طفلاً من بين كل أربعة أطفال وامرأة حامل من بين كل أربع نساء يعانين من سوء التغذية في ظل استمرار إسرائيل في سياستها في تجويع السكان.
وقالت المنظمة في بيان يوم الأحد إن الفحوصات الأولية التي أجريت في منشآتها في غزة الأسبوع الماضي أظهرت أن 25 في المائة من الأطفال والنساء الحوامل الذين تم فحصهم يعانون من سوء التغذية.
وأكدت أن ما يحدث في قطاع غزة هو تجويع متعمد تمارسه السلطات الإسرائيلية.
وحذرت المنظمة من أن الاستخدام المتعمد للتجويع كسلاح في غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبح المرضى والطاقم الطبي يكافحون الآن من أجل البقاء.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية في مستشفى العودة في النصيرات، وفاة الطفل نور أبو سلعة (10 أعوام) نتيجة الجوع وسوء التغذية، ليرتفع عدد الشهداء من الأطفال في قطاع غزة إلى 86.
أفادت مصادر طبية أن عدد الوفيات جراء الجوع في قطاع غزة ارتفع إلى 128.
في #غزة، أصبح سوء التغذية مأساة وواقعًا واسع الانتشار. يصف أحد أطباء الأونروا كيف يستقبل فريقه الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية كل يوم. منذ بدء الحصار في مارس/آذار 2025، تدهورت الأوضاع بشكل كبير. أفادت العائلات أنها لا تستطيع البقاء إلا على وجبة واحدة يوميًا، إن تناولتها أصلًا. يجب رفع الحصار و… pic.twitter.com/wCYmviouSi
— الأونروا (@UNRWAarabic) ٢٧ يوليو ٢٠٢٥
