ويل سميث يشيد بأغاني الراب المصرية لـ للا فضة: هناك إبداعا هنا

منذ 5 ساعات
ويل سميث يشيد بأغاني الراب المصرية لـ للا فضة: هناك إبداعا هنا

لا تزال مغنية الراب لالا فضة تُعدّ الصوت النسائي الرائد في مجالٍ غالبًا ما يهيمن عليه الرجال. وهي تبني قاعدة جماهيرية تدريجيًا بفضل موسيقاها المصرية، وتُصدر أحيانًا أغانٍ منفردة، وتتميز بعض ألبوماتها بأسلوبها الجريء.

أصبحت للا فضة مشهورة على تطبيق تيك توك بعد أن ترك النجم العالمي ويل سميث تعليقًا على صفحتها الرسمية على إنستغرام يقول: “هناك إبداع هنا”.

وعلق سميث على مقطع فيديو نشرته لالا فضة عبر صفحتها على إنستغرام، والذي تضمن لقطات من تصوير أغنيتها الجديدة “أختي”، فردت عليه لالا قائلة: “شكرًا”.

وأطلقت لالا أغنيتها “أختي” في نهاية يونيو/حزيران الماضي، بعد نجاح ألبومها “مجنون”، الذي تعاونت فيه مع نجم الراب أبيوسف.

من أنجح أغاني لالا مؤخرًا “حب، ماذا؟” و”مجنون”، و”تارات تارات تات”، التي صوّرتها فيديو كليب. قالت: “هذه الأغنية مهمة جدًا بالنسبة لي، لأنني أشعر وكأنني عبّرت عن مشاعر العديد من الفتيات، ورويت قصصهن كما هي. لا للعنف ضد المرأة بجميع أشكاله”.

ليس من المستغرب اهتمام لالا بالمواضيع التي تتحدث مباشرة إلى الفتيات، حيث إنه خط غنائي ظلت وفية له منذ ظهورها لأول مرة ومن خلاله خلقت هوية صوتية.

تُعتبر لالا من جيل “زد”، وهو مصطلح يُطلق على من ولدوا بين عامي 1999 و2010. ويتجلى هذا الانتماء لجيل مختلف من الشباب بوضوح في اختيارها لمواضيع الأغاني ومفرداتها في أغانيها السابقة، بالإضافة إلى الطابع النسوي الذي يتخلل العديد من أغانيها.

علّق الناقد الموسيقي محمد شميس على الطابع النسوي لأغاني لالا في تصريحات سابقة لصحيفة الشروق: “تتميز أغاني لالا بطابعها النسوي، فهي تتناول حقوق المرأة وتتناول قضايا عديدة تتعلق بالنظرة الدونية للمرأة وتبعيتها وخطورة الضرب والخيانة. مع ذلك، تغني لالا من منظور الفتاة القوية، وهذه القوة تنبع من أنوثتها وجاذبيتها. حتى في أغانيها العاطفية، تنعكس فكرة التفوق والتبعية للرجال، بينما تخاطبهم بمفهوم المساواة. كل هذه المفاهيم تُغنى في مجتمع ذكوري، وقد حققت من خلال هذه الأفكار نتائج باهرة، وهو ما انعكس على نسبة مشاهدتها على يوتيوب”.

أرقام لالا على منصات البث جيدة، حيث حققت أغنيتها “ترا ترات” أكثر من مليون مشاهدة على يوتيوب، وأغنيتها “حب بس إيه” أكثر من مليوني مشاهدة، وأغنيتها “قطع” التي تدعم فيها أبيوسف أكثر من ثمانية ملايين مشاهدة.

ظهرت لالا كممثلة في أدوار صغيرة في مسلسل “البرنس” عام 2020 وفي فيلم “ثانية واحدة” عام 2021. وجاء دخولها إلى عالم الراب في عام 2020 بأغنية “الوقت ما بيمشي” وفي 5 سنوات فقط تعاونت مع أسماء شابة مهمة في عالم الراب والموسيقى المصرية، مثل أغاني “عالمي” مع الوائلي، و”آخر أيام المدينة” مع عليان، و”فكاك مني” مع أبي يوسف.


شارك