شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر

منذ 3 ساعات
شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر

تستعد إدارة الذهب والمعادن النفيسة باتحاد الصناعات المصرية لوضع استراتيجية جديدة تتضمن مقترحات لإنقاذ صناعة الفضة المصرية، التي عانت في السنوات الأخيرة من تزايد الاعتماد على واردات الفضة. وسيتم رفع الاستراتيجية إلى الجهات المعنية، وفقًا لبيان صادر عن الإدارة اليوم.

أوضح إيهاب واصف، رئيس القسم، أن العديد من ورش الفضة في مصر تواجه تحديات كبيرة تؤثر على قدرتها التنافسية، لا سيما نقص المتخصصين المؤهلين الذين يشكلون عماد هذه الصناعة التي تعتمد على الحرفية والدقة العالية.

وأضاف واصف أن التحدي الثاني يتمثل في المنافسة الشديدة من المنتجات المستوردة، وخاصةً من الصين وتايلاند وتركيا، حيث تُطرح في السوق بأسعار زهيدة لا تغطي حتى تكاليف الإنتاج المحلي، مما يضع الورش المصرية في وضع تنافسي صعب للغاية.

أشار واصف إلى أن صناعة الفضة أكثر تعقيدًا بمرتين من صناعة الذهب. يزن غرام الفضة حوالي 65% من وزن غرام الذهب، لذا يتطلب إنتاج قطعة واحدة جهدًا وعملًا كبيرين. لذا، تُعد الحاجة إلى متخصصين مدربين أمرًا بالغ الأهمية لضمان استمرارية هذه الصناعة وتطورها.

أكد رئيس القسم على وجود توجه واضح نحو توسيع الإنتاج المحلي بهدف إحلال المنتجات المصرية محل المستوردة. وأشار إلى أن ذلك يتطلب بالضرورة إعفاء معدات الإنتاج المستوردة من جميع الرسوم الجمركية، وذلك لخفض تكاليف التشغيل وضمان المنافسة العادلة للورش المحلية.

وأشار إلى أن الصناعة تفتقر حاليًا إلى مصانع كبيرة متخصصة في صناعة الفضة، إذ يعتمد القطاع بشكل أساسي على الورش الصغيرة والمتوسطة. لذلك، تُركز الإدارة حاليًا على برامج تدريب وتأهيل الفنيين الجدد، مع السعي لتوفير قروض ميسرة بنسبة 5%، على غرار القروض المُقدمة للمشاريع الصغيرة، لتمكين الورش من التوسع وزيادة الإنتاج.

وأكد رئيس قطاع المعادن النفيسة أن صناعة الفضة في مصر لديها فرص نمو واعدة، لكنها تحتاج إلى دعم حكومي واضح من خلال التمويل وتخفيف الأعباء وتوفير الظروف الملائمة للتدريب والإنتاج.

اقرأ أيضاً:

سعر الفرخة يتراجع 80% إلى 10 جنيهات مصرية.. والوزارة توضح السبب.

في هذه الحالة، لا تشترِ. توصيات من قسم المنتجات الزراعية لمكافحة ارتفاع الأسعار.

رائحة غاز.. غاز المدينة تحذر سكان شارع البحر الأعظم بالجيزة.


شارك