حماس: اعتراض السفينة «حنظلة» واختطاف ركّابها جريمة إرهاب وقرصنة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة “حنظلة” في المياه الدولية وخطف ركابها ومنع وصولها إلى قطاع غزة الجائع يعد جريمة إرهاب وقرصنة وتحدياً صارخاً لإرادة الإنسانية. وأضافت الجماعة في بيان لها عبر تطبيق تليجرام أن جيش الاحتلال الصهيوني المجرم يرتكب جريمة قرصنة جديدة في المياه الدولية باعتراضه السفينة الإنسانية “حنظلة” ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة المحاصر الذي يواجه حرب إبادة وتجويع ممنهج. وأشادت بشجاعة النشطاء الدوليين وإصرارهم على الإبحار إلى قطاع غزة رغم إرهاب وتهديدات الاحتلال، مؤكدة أن رسالتهم وصلت إلى أهلنا في قطاع غزة والعالم. وأشادت بالجهود الدولية، وفي مقدمتها المبادرات الشعبية الحرة لكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، مؤكدة أن هذه التحركات عكست الضمير الحي للإنسانية وكشفت زيف ادعاءات دولة الاحتلال وتواطؤ بعض الأطراف الدولية في معاناة شعبنا المستمرة. وتعتبر حكومة مجرم الحرب نتنياهو نفسها مسؤولة مسؤولية كاملة عن سلامة المتضامنين إنسانياً مع غزة، وتدعو كل الأحرار إلى مواصلة استخدام السفن والقوافل حتى ينتهي الحصار الظالم وتنتهي سياسة الجوع والعطش ضد الأطفال والمدنيين العزل. وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية بإدانة هذه الجريمة والضغط على دولة الاحتلال لإنهاء حرب الإبادة والتجويع والحصار ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحاسبة قادتها على جرائمهم ضد الإنسانية. مساء السبت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة “حنظلة” التي كانت تقلّ ناشطين دوليين في طريقهم إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المشدد المفروض على القطاع. ولا يزال مصير طاقم السفينة والنشطاء مجهولاً.