الجيش اللبناني يعلن توقيف 90 سوريا لا يحملون أوراقا قانونية

• تزامناً مع تقارير عن استياء في دمشق بسبب عدم تحقيق تقدم في قضية المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية.
أعلن الجيش اللبناني، السبت، توقيف 90 سوريا بتهمة السفر عبر البلاد من دون أوراق قانونية.
ويتزامن هذا التطور مع تقارير عن استياء في دمشق بسبب عدم تحقيق تقدم في إطلاق سراح السجناء السوريين في السجون اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني في بيان إن وحداته، بمؤازرة دوريات المخابرات، أوقفت “90 سوريا يقيمون بصورة غير شرعية على الأراضي اللبنانية”.
وقال البيان إن الاعتقالات جرت في مناطق “القرعون وخربة قنافار في قضاء البقاع الغربي (شرق)، وجب فرح وكفرمشكي والضهر الأحمر وكوكبا وراشيا الوادي في قضاء راشيا (جنوب)، وبريح في قضاء الشوف (وسط).
تُعدّ الحدود الممتدة بين لبنان وسوريا، والتي يبلغ طولها 375 كيلومترًا، موطنًا لمعابر حدودية غير شرعية تُستخدم بشكل متكرر لتهريب الأشخاص والبضائع والأسلحة. وقد تصاعدت التوترات في نهاية مارس/آذار، مما أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين.
على الصعيد البحري، لا تزال الحدود غير مُعَلَّمة، مما يُثير مخاوف بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز. ويرى الخبراء أنه، وفقًا للقانون الدولي، ينبغي أن يستند ترسيم الحدود إلى خط الوسط (مبدأ التماس) بين الساحلين اللبناني والسوري.
وفي 11 يوليو/تموز، نقلت وسائل إعلام سورية، بما في ذلك قناة سوريا التلفزيونية الخاصة، عن مصادر لم تسمها قولها إن الرئيس أحمد الشرع أعرب عن “استيائه العميق من إحجام السلطات اللبنانية عن معالجة هذه القضية” خلال اجتماعه مع وفد من دار الفتوى اللبنانية في دمشق قبل أيام قليلة.
في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت الفصائل السورية بشكل نهائي على البلاد، منهية 61 عاماً من الحكم الدموي لحزب البعث، بما في ذلك 53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
في 29 يناير/كانون الثاني 2025، عينت الحكومة السورية الجديدة الشرع رئيساً لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات.