مبيعات الشاحنات المجمعة محليا تقفز 125%.. والأتوبيسات 135% خلال 5 أشهر
سجلت مصر نمواً ملحوظاً في مبيعات الشاحنات والحافلات المجمعة محلياً خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، حيث ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 126% والحافلات بنسبة 135%.
في المقابل، تراجعت مبيعات الحافلات المستوردة بنحو 76%، في حين ظلت مبيعات الشاحنات المستوردة مستقرة وارتفعت بشكل طفيف.
وفي مصر، ارتفعت مبيعات الشاحنات المجمعة محلياً بنسبة 125.8% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 8736 شاحنة، مقابل 3869 شاحنة في الفترة نفسها من عام 2024.
وارتفعت مبيعات الشاحنات المستوردة بالكامل أيضًا بشكل طفيف بنسبة 0.70 في المائة إلى 836 شاحنة، وفقًا لمجلس معلومات سوق السيارات (AMIC).
كما ارتفع عدد الحافلات المجمعة محلياً بنسبة 135% ليصل إلى 3168 حافلة خلال الفترة من يناير إلى مايو مقارنة بـ1251 حافلة في الفترة نفسها من العام الماضي.
في المقابل، تراجعت مبيعات الحافلات المستوردة في مصر بنسبة 75.7% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، لتصل إلى 265 حافلة، مقابل 1091 حافلة في الفترة المقابلة من عام 2023.
وعلى مستوى العلامة التجارية، جاءت شيفروليه في المرتبة الأولى بنسبة 91%، تليها جي إم سي بنحو 1%، ثم سوزوكي في المركز الثالث بنسبة 2%.
سيطرت شركة جولدن دراجون على سوق الحافلات بحصة 34%، تليها كينج لونج بنسبة 28% ثم شيفروليه بنسبة 10%.
وبحسب أميك، ارتفعت مبيعات السيارات الإجمالية في السوق المحلية بنسبة 94.8% في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، لتصل إلى 58.1 ألف مركبة، مقارنة بـ 29.8 ألف مركبة في الأشهر نفسها من العام السابق.
يذكر أن مبيعات السيارات في مصر ارتفعت بنسبة 136% في عام 2024 لتصل إلى 102.2 ألف سيارة، مقابل 90.3 ألف سيارة في الفترة المقابلة من عام 2023، بحسب أميك.
يوجد في مصر العديد من مصانع السيارات سواء المملوكة محلياً أو المملوكة للشركات الأم، ومنها: نيسان صني، نيسان سنترا، تويوتا فورتشنر، كيا سورينتو، إم جي 5، بي واي دي 3، لادا جرانتا، هيونداي النترا HD، هيونداي أكسنت RB، شيري تيجو، شيري أريزو، جيلي، شيفروليه أوبترا.
تأمل الحكومة المصرية في تعزيز قطاع السيارات. ففي عام ٢٠١٨، أصدرت قرارًا يشترط ألا تقل نسبة المكونات المصنعة محليًا في السيارات المجمعة في مصر عن ٤٦٪.
على مدار السنوات الثلاث الماضية، عانت صناعة السيارات المصرية من حظر الاستيراد بسبب أزمة النقد الأجنبي. ونتيجةً لانخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، ارتفعت الأسعار في السوق المحلية بنحو خمسة أضعاف.
لتعزيز صناعة السيارات المحلية، تسعى مصر إلى التحول نحو إنتاج السيارات محليًا لتقليل الواردات. في أكتوبر 2024، صرّح الرئيس عبد الفتاح السيسي: “هل يُعقل ألا ننتج في مصر سيارات تُلبي احتياجاتنا المحلية؟” وأوضح أن جزءًا كبيرًا من المنتجات يجب تصنيعه محليًا لمواجهة تحدي الدولار، وهذه مهمة ليست سهلة.
