بيت لحم.. وقفة أمام كنيسة المهد تنديدا بالتجويع الإسرائيلي في غزة

منذ 10 ساعات
بيت لحم.. وقفة أمام كنيسة المهد تنديدا بالتجويع الإسرائيلي في غزة

شارك عشرات الفلسطينيين، بينهم رجال دين مسيحيون، في وقفة احتجاجية يوم السبت أمام كنيسة المهد في بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة. وندد المتظاهرون بسياسة التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة، وطالبوا بإنهاء حرب الإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

نُظِّمت الوقفة الاحتجاجية بدعوة من بلدية بيت لحم ولجنة تنسيق الفصائل البلدية. وبحسب مراسل وكالة الأناضول، رُفِعَت خلال الوقفة لافتاتٌ تندد بالمجاعة التي تُعاني منها إسرائيل وحصار الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال بطريرك بيت لحم للروم الأرثوذكس الأب عيسى ثلجية: “الرسالة هنا هي الوقوف من أجل العدالة إلى جانب شعبنا في غزة… والوقوف الإنساني إلى جانب أطفال غزة الذين يعيشون أسوأ الظروف”.

وأضاف لوكالة الأناضول: “رسالتنا للعالم هي الوقوف والتحرك من أجل غزة”.

وأكدت ثلجية أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو دفاع عن حقوقه وأرضه. صرح منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، لوكالة الأناضول للأنباء، يوم الجمعة، بأن تسعة فلسطينيين، بينهم طفلان، لقوا حتفهم جوعًا وسوء تغذية خلال 24 ساعة فقط. وبذلك، يرتفع عدد الوفيات جوعًا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 122، بينهم 83 طفلًا.

في هذه الأثناء، حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، السبت، من وفاة أكثر من 100 ألف طفل دون سن الثانية في قطاع غزة، بسبب نقص الحليب والمكملات الغذائية، نتيجة سياسة الجوع المستمرة التي تنتهجها إسرائيل.

وحذرت وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المحلية من أن استمرار الحصار ورفض إسرائيل تقديم المساعدات قد يؤدي إلى وفيات جماعية للأطفال، في حين تتدهور الظروف الصحية والمعيشية وينهار النظام الطبي بشكل كامل.

منذ الثاني من مارس/آذار، تتجنب إسرائيل تنفيذ المزيد من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وقعته مع حماس، وأغلقت المعابر الحدودية مع قطاع غزة للسماح بوصول شاحنات المساعدات المتراكمة على طول الحدود.

لقد حاصرت إسرائيل غزة لمدة 18 عامًا، مما أدى إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون فلسطيني تقريبًا بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا إبادة جماعية على غزة، مخلفةً أكثر من 204 آلاف قتيل فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، نزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.


شارك