حصيلة الإنتربنك بين البنوك تواصل التراجع.. وتسجل 730 مليون دولار

منذ 9 ساعات
حصيلة الإنتربنك بين البنوك تواصل التراجع.. وتسجل 730 مليون دولار

واصلت عائدات شراء وبيع الدولار في سوق الإنتربنك بين البنوك المصرية تراجعها، لتنهي الأسبوع الماضي عند 730 مليون دولار، نتيجة تراجع الطلب على النقد الأجنبي، مقارنة بـ 870 مليون دولار في الأسبوع السابق، وفقًا لما ذكره مصرفيون لصحيفة “المال والأعمال – الشروق”.

وتراوحت إيرادات المعاملات بين البنوك الأسبوع الماضي بين 140 مليون دولار يوم الأحد، و170 مليون دولار يوم الاثنين، و280 مليون دولار يوم الثلاثاء، و220 مليون دولار يوم الأربعاء، آخر يوم عمل في الأسبوع.

الإنتربنك هو سوق مشترك بين البنوك يُسهّل تبادل العملات المحلية والأجنبية بين البنوك العاملة في مصر. وهو نظام داخلي يسمح للبنوك بتبادل الأدوات المالية، مثل شراء وبيع العملات الأجنبية، فيما بينها، مما يزيد من السيولة.

وصل الجنيه المصري إلى أعلى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي منذ نوفمبر الماضي، مقتربًا من 49 جنيهًا مصريًا للدولار. ودُعم ذلك بتدفقات النقد الأجنبي إلى البلاد من مصادر مختلفة، بما في ذلك الاستثمارات الأجنبية في الديون السيادية، وتحويلات المصريين في الخارج، وشراء الأجانب للعقارات المصرية، والصادرات، وعائدات السياحة.

أكد تقرير حديث صادر عن بنك الاستثمار جولدمان ساكس أن الجنيه المصري لا يزال مقومًا بأقل من قيمته الحقيقية بنسبة 30%. وبناءً على تدفقات رؤوس الأموال في المحافظ الاستثمارية وتحسن المؤشرات النقدية، من المتوقع ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة.

سجلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج قفزة تاريخية غير مسبوقة خلال الفترة يوليو-أبريل من العام المالي 2024/2025، بمعدل نمو بلغ 77.1%، لتصل إلى نحو 29.4 مليار دولار، مقارنة بنحو 16.6 مليار دولار في الفترة نفسها من العام المالي السابق. وذلك وفقًا لبيانات البنك المركزي، الذي سبق أن أعلن عن ارتفاع صافي احتياطيات النقد الأجنبي إلى 48.7 مليار دولار بنهاية يونيو 2025، مقارنة بـ 48.526 مليار دولار في مايو الماضي، بزيادة قدرها 174 مليون دولار.

ويعكس هذا الارتفاع استقرار السيولة النقدية الأجنبية وتعافي موارد النقد الأجنبي، خاصة وأنه جاء نتيجة ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي.


شارك