المفوض العام لأونروا: الإنزال الجوي للمساعدات لن ينهي المجاعة المتفاقمة في غزة

منذ 11 ساعات
المفوض العام لأونروا: الإنزال الجوي للمساعدات لن ينهي المجاعة المتفاقمة في غزة

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، إن المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة لا يمكن إنهاؤها بالمساعدات الجوية.

وفي منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “X” يوم السبت، أشار ترامب إلى أن عمليات الإنزال الجوي “مكلفة وغير فعالة” وحذر من أنها قد تؤدي إلى مقتل أعداد أكبر من المدنيين الجائعين.

وشدد على أهمية الإرادة السياسية لمعالجة أزمة الجوع التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ودعا إلى رفع الحصار، وفتح المعابر، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكريم إلى السكان المدنيين.

ودعا إلى السماح للأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا وشركائها، بالعمل بشكل كامل في قطاع غزة دون عقبات بيروقراطية أو سياسية.

وأشار إلى أن الأونروا وضعت ما مجموعه 6 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية في الأردن ومصر، وأنها تنتظر الضوء الأخضر للدخول إلى غزة.

وأكد أن “نقل شاحنات المساعدات برا أسهل بكثير وأكثر فعالية وأسرع وأقل تكلفة وأكثر أمانا، كما أنه يحمي كرامة سكان قطاع غزة”.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، نقلاً عن مصدر عسكري، أن إسرائيل ستسمح لدول أجنبية بإسقاط مساعدات غذائية وطبية جواً إلى قطاع غزة المحاصر. في الوقت نفسه، تتزايد تحذيرات المنظمات الدولية من تفاقم المجاعة في القطاع بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إنها عالجت نحو 5 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد خلال الأسبوعين الأولين من شهر يوليو/تموز.

ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الوضع في قطاع غزة بأنه “مجاعة جماعية من صنع الإنسان”، مشيرا إلى أن منع تسليم المساعدات هو السبب المباشر لتفاقم الكارثة.

من جانبها، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن الوضع الغذائي في غزة قد وصل إلى “مستويات غير مسبوقة”. إذ يعاني ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات اللواتي راجعن عيادات المنظمة الأسبوع الماضي، من سوء التغذية.

 


شارك