الرئيس اللبناني يعزي فيروز في وفاة زياد الرحباني: قلوبنا معها في هذا المصاب الجلل

منذ 10 ساعات
الرئيس اللبناني يعزي فيروز في وفاة زياد الرحباني: قلوبنا معها في هذا المصاب الجلل

أعرب الرئيس اللبناني جوزف عون عن حزنه بوفاة الفنان الكبير زياد الرحباني الذي رحل بعد مسيرة فنية استثنائية تركت بصمة عميقة في الوعي الثقافي.

في بيان صدر صباح السبت، قال الرئيس اللبناني: “لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان صرحًا فكريًا وثقافيًا شاملًا. بل كان ضميرًا حيًا، وصوتًا ثائرًا على الظلم، ومرآة صادقة للمتألمين والمهمشين. كتب عن آلام الناس وعزف على أوتار الحقيقة، دون لبس”.

وأكد أن “الرحباني، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المليئة بالإبداع اللامتناهي بين الموسيقى الكلاسيكية والجاز والشرقية، قدم رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة للتعبير الثقافي اللبناني وصولاً إلى العالمية وصنع روائع فنية”.

وأضاف: “كان زياد إضافةً طبيعيةً لعائلة الرحباني، التي أضفت على لبنان جمالاً وكرامةً لا تُضاهى. هو ابن المبدع عاصي الرحباني وفيروز، سفيرتنا بين النجوم، التي نتقدم لها اليوم بأحر التعازي. نتقدم بأحر التعازي لها في هذا المصاب الجلل، ونشاركها ألمها بفقدان شخصٍ كان أكثر من مجرد سندٍ لها. كما نتقدم بأحر التعازي لعائلة الرحباني الكريمة في هذا المصاب الجلل”.

وأكد: “إن أعمال زياد العديدة والمتميزة ستبقى حية في ذاكرة اللبنانيين والعرب، ملهمة للأجيال القادمة وتذكرهم بأن الفن يمكن أن يكون عملاً من أعمال المقاومة، والكلمة يمكن أن تكون موقفاً”.

واختتم تصريحه قائلاً: “رحم الله زياد الرحباني ولتبق موسيقاه وأعماله المليئة بالذكريات والحياة منارة للحرية ودعوة للكرامة الإنسانية”.

فُجع الوسط الفني اللبناني بوفاة الفنان زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة ترك فيها أثراً عميقاً في الموسيقى والمسرح.

زياد هو ابن السيدة فيروز والمرحوم عاصي الرحباني ويعتبر من أهم مبدعي الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر.

بدأ مسيرته الفنية في أوائل سبعينيات القرن الماضي بعرض أولى مسرحياته الشهيرة “سحرية”. لاحقًا، كتب ولحن العديد من الأعمال لوالدته فيروز.

تميزت مسرحياته بقدر كبير من النقد السياسي والاجتماعي الهادف، مصحوباً بالفكاهة والمرح.


شارك