فيديو.. بشارة بحبح يدعو إلى استئناف المفاوضات: وضع غزة لا يحتمل

منذ 9 ساعات
فيديو.. بشارة بحبح يدعو إلى استئناف المفاوضات: وضع غزة لا يحتمل

قال رجل الأعمال الفلسطيني بشارة بحبح، الوسيط غير الرسمي لترامب بين حركة حماس والحكومة الأميركية، إن تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أحدثت زلزالاً في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف في لقاء مع قناة الحدث العربية الفضائية مساء الجمعة، أن قادة حماس صدموا من هذه التصريحات، حيث كانوا متفائلين بإمكانية التوصل إلى اتفاق.

وأوضح أن الحركة أبلغته استعدادها لمزيد من المرونة إذا استمرت عملية التفاوض، داعياً إلى عدم إغلاق الباب أمام المفاوضات، فالوضع في غزة لا يطاق.

وتابع: “الناس في غزة يموتون جوعًا وقصفًا، وأتلقى يوميًا عشرات الرسائل من قطاع غزة تقول: أتمنى لو ألقوا علينا قنبلة نووية ودمرونا. سيكون ذلك أفضل من الوضع الذي نعيشه حاليًا”.

وزعم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادر على أن يأمر نتنياهو بفعل ما يريد، مستشهداً بتعليمات ترامب التي أدت إلى وقف الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وأعرب عن اعتقاده بأن ترامب يريد وقف إطلاق النار وإنهاء المجاعة في غزة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن “المشكلة هي أن هناك معايير سياسية تؤثر على هذا القرار”.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن حركة حماس غير مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الرئيس الأمريكي قوله: “كان الوضع سيئًا للغاية. حماس لم ترغب في إبرام صفقة. أعتقد أنهم أرادوا الموت”.

وأضاف ترامب: “نحن الآن في المراحل الأخيرة من أزمة الرهائن، وهم يعلمون ما سيحدث في حال عودة الرهائن المتبقين. ولهذا السبب تحديدًا لم يرغبوا في عقد صفقة”.

وتأتي هذه التصريحات من البيت الأبيض بعد يوم من إعلان المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن إدارة ترامب قررت إعادة تشكيل فريقها التفاوضي لإجراء مشاورات في أعقاب رد حماس الأخير.

من جانبها، أصدرت مصر وقطر بيانا مشتركا اليوم أكدتا فيه استمرار جهود الوساطة المتواصلة والدؤوبة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

أكدت جمهورية مصر العربية ودولة قطر استمرار جهود الوساطة المتواصلة والدؤوبة في قطاع غزة بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويرفع المعاناة الإنسانية في قطاع غزة ويضمن حماية المدنيين ويسهل تبادل المعتقلين والأسرى.

وأشار البلدان إلى بعض التقدم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من المفاوضات المكثفة، وأكدا أنه في سياق هذه المفاوضات المعقدة، من الطبيعي أن يتم مقاطعة المفاوضات للتشاور قبل استئناف الحوار.

 


شارك