البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحا على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية

صرح مسؤول في البيت الأبيض يوم الجمعة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إجراء محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية. وقبل ذلك بيوم، أعلنت إدارته عن سلسلة من الإجراءات لإحباط خطط بيونغ يانغ لجني عائدات غير مشروعة.
كشفت إدارة ترامب، الخميس، عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك مكافآت مقابل معلومات عن سبعة كوريين شماليين متورطين في مؤامرة تهدف على ما يبدو إلى جمع الأموال للبرامج النووية والصاروخية للنظام المعزول.
وقال المسؤول لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عبر البريد الإلكتروني: “عقد الرئيس ترامب ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال فترة ولايته الأولى، مما أدى إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية والتوصل إلى أول اتفاق على مستوى القيادة بشأن نزع السلاح النووي”.
وأضاف المسؤول أن “الرئيس يظل ملتزما بهذه الأهداف ويظل منفتحا على المناقشات مع الرئيس كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية”.
ورد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت الإجراءات التي اتخذت يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب تعتبر الدبلوماسية مع بيونج يانج صعبة حاليا وستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لتشجيع كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار.
كانت هناك تكهنات مستمرة بأن ترامب قد يحاول استئناف العلاقات الدبلوماسية الشخصية مع كيم، والتي أدت بالفعل إلى ثلاثة اجتماعات وجهاً لوجه بين الرجلين – الأول في عام 2018 في سنغافورة، والثاني في فبراير/شباط 2019 في هانوي، والثالث في يونيو/حزيران 2019 في قرية بانمونجوم لوقف إطلاق النار بين الكوريتين.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه سوف “يحل” الصراع مع كوريا الشمالية إذا وصل الأمر إلى ذلك، وهي التصريحات التي أثارت التوقعات بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
وفي يوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، وحذرت من أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي” بينما تستفيد بيونج يانج من أنشطة إجرامية مزعومة لتمويل برامج تطوير الأسلحة “المزعزعة للاستقرار”.