القيادة المركزية الأمريكية: قتل قيادي في داعش و2 من أبنائه بغارة شمالي سوريا

القيادة المركزية الأميركية: لقد شكلوا تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف وللحكومة السورية الجديدة. – ولم يسفر الهجوم عن إصابة أي مدنيين، بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال كانوا متواجدين أيضاً في موقع الاستهداف.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجمعة، مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش الإرهابي في غارة جوية على مدينة الباب في محافظة حلب شمال سوريا.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على حسابها على موقع “إكس” أنها “قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم داعش واثنين من أبنائه في هجوم في وقت مبكر من صباح الجمعة في مدينة الباب”.
وأضافت: “شنّت قواتنا غارة جوية على مدينة الباب، ما أسفر عن مقتل ضياء زباع مصلح الحرداني وولديه عبد الله ضياء وعبد الرحمن ضياء زباع. جميعهم أعضاء في التنظيم الإرهابي، ويشكلون تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة”.
وبحسب القيادة المركزية الأميركية، لم يُصب أي مدنيين في الهجوم، بما في ذلك ثلاث نساء وثلاثة أطفال “الذين كانوا أيضًا في موقع الهدف”.
وفي هذا السياق، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، في المنشور نفسه: “سنواصل بلا هوادة ملاحقة إرهابيي داعش أينما كانوا”.
وأضاف كوريللا أن “إرهابيي داعش ليسوا آمنين حيث ينامون ويعملون ويختبئون”.
وتابع: “إن القيادة المركزية الأميركية ملتزمة، مع شركائنا وحلفائنا، بالقضاء الكامل على إرهابيي داعش الذين يهددون المنطقة وحلفاءنا ووطننا”.
ولم تقدم القيادة المركزية مزيدا من التفاصيل حول العملية، ولم تعلق الحكومة السورية على الحادث حتى الساعة 3:44 مساء (بتوقيت جرينتش).
أعلنت وزارة الداخلية السورية، في 26 مايو/أيار، إلقاء القبض على خلايا لتنظيم داعش في منطقة دمشق وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.
منذ سقوط نظام بشار الأسد، واصلت مديرية الأمن السورية والجهات المختصة ملاحقة الأشخاص المشتبه بتورطهم في الجرائم والانتهاكات والأنشطة الإرهابية بشكل عام.
في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت الفصائل السورية على البلاد، منهيةً 61 عاماً من حكم حزب البعث الوحشي، بما في ذلك 53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.