منة القيعي تروي معاناتها بسبب “كورونا” خلال تحضيرات زفافها

منذ 17 ساعات
منة القيعي تروي معاناتها بسبب “كورونا” خلال تحضيرات زفافها

القاهرة – ايجي برس:

تحدثت الشاعرة منى عدلي القيعي وزوجها الفنان يوسف حشيش عن الفترة الصعبة التي سبقت زفافهما والتحديات الصحية والنفسية التي واجهاها قبل إتمام زواجهما.

وقالت منى، خلال ظهورها مع زوجها في برنامج “مع منى الشاذلي” مساء الخميس مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع على قناة “ON”، إن فترة ما بعد الخطوبة كانت الأصعب، حيث بدأت تعاني من أعراض صحية غير مبررة تزامنت مع استعدادات الزفاف وفترة رمضان، منها تسارع ضربات القلب وضيق شديد في التنفس وصل إلى حد الاختناق، وفقدان القدرة على بذل المجهود.

أوضحت أنه على الرغم من زياراتها المتكررة للطبيب، لم يُشخَّص مرضها في البداية، مما أدى إلى ضائقة نفسية شديدة وعجز. وبعد فترة فحص طويلة، تبيّن أن أعراضها ناجمة عن “مرض كوفيد طويل الأمد”.

قالت منة عدلي القيعي إنها أصيبت بنزلة برد خفيفة أثناء أداء مناسك العمرة، دون أن تعلم بإصابتها بفيروس كورونا. وذكرت أنها كانت تستخدم جهاز تنفس صناعي متنقل باستمرار، حتى أثناء تحضيرات الزفاف.

ذكرت أن فريقها الطبي كان من بين ضيوف حفل زفافها، إذ دعت طبيب قلب وأخصائي علاج طبيعي لحضور حفل زفافها في حال وجود أي طارئ طبي. وأوضحت أن المرض أثر بشكل كبير على جودة حياتها، لدرجة أنها لم تعد قادرة على القيادة، ولم تعد تصلي إلا جالسة. وعندما كانت تُصاب بنوبات اختناق، كانت تضطر أحيانًا لطلب المساعدة من غرباء في الشارع.

أعرب يوسف حشيش عن دعمه الكامل خلال هذه الفترة، موضحًا أن التحديات لم تقتصر على الصحة فحسب، بل شملت أيضًا تجهيز المنزل وحفل الزفاف وظروف العمل. وأكد قائلًا: “كل من يفكر جديًا في الزواج سيجد ألف سبب للاستمرار”.

وأكد يوسف أن ما ساعدهم على تجاوز هذه الفترة هو شعورهم بأنهم “فريق واحد” رغم كل العقبات، خاصة أن أغلب المشاكل التي واجهتهم كانت خارجية وليست فيما بينهم، ما قربهم من بعضهم البعض.

واختتمت منى عدلي الكعي حديثها بالتأكيد على أهمية عدم تجاهل الأعراض الصحية، حتى لو بدت بسيطة. وأكدت على أهمية الراحة والاهتمام بما يحتاجه الجسم، لأن الإهمال قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.

منة عدلي القعي كاتبة غنائية تعاونت مع العديد من المطربين، وأضفت عليهم لمستها الخاصة، مما جعلها من أشهر المطربات في هذا المجال. من أعمالها: “الغزل رايكة”، “غلبان”، “بنت أبوية”، “اختياراتي”، و”يا بخته”.


شارك