اتصال طارئ بين قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا لبحث أزمة غزة بعد إعلان ماكرون دعم فلسطينين

منذ 18 ساعات
اتصال طارئ بين قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا لبحث أزمة غزة بعد إعلان ماكرون دعم فلسطينين

سيعقد قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مؤتمرًا هاتفيًا طارئًا يوم الجمعة لمناقشة تفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستصبح أول قوة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطينية.

ويكشف الإعلان المفاجئ عن خلافات بين الحلفاء الأوروبيين (ما يسمى بمجموعة E3) حول كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة وإنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

يدعم رؤساء الدول الثلاث بشكل أساسي قيام دولة فلسطينية. إلا أن ألمانيا أعلنت أنها لا تنوي اتخاذ مثل هذه الخطوة حاليًا. من ناحية أخرى، يعتزم ماكرون الإعلان رسميًا عن قراره الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.

ولم تحذو بريطانيا حذو فرنسا، على الرغم من أن رئيس الوزراء كير ستارمر اقترب من هذا الموقف أكثر من أي وقت مضى يوم الخميس، قائلاً إن “إقامة الدولة حق أساسي للشعب الفلسطيني”.

وقال ستارمر إنه سيتحدث مع ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرز يوم الجمعة بشأن “ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف القتل وتزويد شعب غزة بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة، مع تنسيق جميع الخطوات اللازمة لتحقيق سلام دائم”.

وقال ستارمر، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطا متزايدة من نواب المعارضة وأعضاء حكومته العمالية للاعتراف رسميا بدولة فلسطينية، إن “المعاناة والمجاعة في غزة لا يمكن وصفهما ولا مبرر لهما”.

ودعا وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج يوم الثلاثاء الماضي إلى إعلان الاعتراف “طالما أن هناك شيئا مثل الدولة الفلسطينية التي يمكن الاعتراف بها”.


شارك