إدانة عربية واسلامية لمصادقة الكنيست الإسرائيلي على ضم الضفة والأغوار في فلسطين

أدانت مصر وعدد من الدول الإسلامية والعربية مصادقة الكنيست الإسرائيلي على بيان يدعو إلى فرض ما يسمى “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية وغور الأردن في فلسطين.
أدانت مصر، والبحرين، والمملكة العربية السعودية، وإندونيسيا، والأردن، ونيجيريا، ودولة فلسطين، وقطر، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بشدة مصادقة الكنيست الإسرائيلي على إعلان ما يسمى “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة. واعتبرت هذه الدول هذا القرار انتهاكًا صارخًا وغير مقبول للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، التي تُبطل جميع الإجراءات والقرارات التي تُشرّع الاحتلال، بما في ذلك الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧.
وأكدت الأطراف “تأكيدها على أن إسرائيل ليس لها سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وشددت على أن “هذه الخطوة الإسرائيلية الأحادية الجانب ليس لها أي أثر قانوني ولا يمكن أن تغير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة القدس الشرقية، التي تظل جزءا لا يتجزأ من تلك الأراضي”.
وأكدت أيضاً أن “مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية لن تؤدي إلا إلى تأجيج التوترات المتزايدة في المنطقة، والتي تفاقمت بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والكارثة الإنسانية الناجمة عنه في قطاع غزة”.
ودعت هذه الأطراف “المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية، إلى تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف السياسة الإسرائيلية غير القانونية التي تهدف إلى فرض الأمر الواقع بالقوة، وتقويض فرص السلام العادل والدائم، وتدمير احتمالات حل الدولتين”.
مساء الأربعاء، صوّت الكنيست الإسرائيلي بأغلبية ساحقة لصالح اقتراحٍ لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. صوّت 71 عضوًا من أصل 120 لصالحه. أثارت هذه الخطوة انتقاداتٍ واسعة من الرئيس الفلسطيني وحماس، اللذان وصفا القرار بأنه “باطل”.