أبو الغيط: الضفة الغربية أرض محتلة بواقع القانون الدولي
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم بشدة تصويت الكنيست أمس على مشروع قانون يفرض السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية التي احتلتها عام 1976.
وقال أبو الغيط إن مشروع القانون يمثل حلقة في مخطط مستمر لخلق أمر واقع من خلال استمرار الاحتلال وضم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
نقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط قوله إن محاولات القوة المحتلة تغيير الوضع القانوني للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مرفوضة وتفتقر إلى أي أساس قانوني. فالضفة الغربية أرض محتلة بموجب القانون الدولي ومعترف بها من الأمم المتحدة، وقوانين الكنيست لن تغير هذه الحقيقة.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي إلى معارضة هذه الإجراءات الباطلة قانونيا والمستهجنة أخلاقيا بكل حزم، وشدد على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرارين 242 (1967) و2234 (2016)، كأساس لإنهاء الاحتلال، في ضوء خطط إسرائيل لتطبيع الوضع القانوني للاحتلال من خلال ضم الضفة الغربية.
وأضاف أنه إذا لم يتم مواجهة الحركات الاستيطانية والدينية المتطرفة في إسرائيل وتحدي طموحاتها الهوسية فإنها ستؤدي إلى مواجهات دينية كارثية في كل المنطقة.