الخارجية الفلسطينية: دعوة الكنيست لضم الضفة إعلان حرب جديدة على شعبنا

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية وبعثاتها في الخارج سفرائها في كافة الدول والأمم المتحدة ومقراتها ومنظماتها المختلفة إلى التحرك الفوري لدى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام لشرح وكشف قرار الكنيست الإسرائيلي بفرض ما يسمى “السيادة” على الضفة الغربية المحتلة، وتأثير ضمها على إمكانية تطبيق حل الدولتين وأمن واستقرار المنطقة والعالم.
ودعت المنظمة في بيان صدر عنها صباح اليوم الخميس، إلى حث ومطالبة الدول بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وفرض السلام على دولة الاحتلال، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
واعتبرت الوزارة هذا القرار إعلان حرب جديد على الشعب الفلسطيني، وتعبيراً إضافياً عن جرائم الإبادة والتهجير والضم، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتقويض الإجماع الدولي على الضرورة الاستراتيجية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ترى الوزارة أن هذا القرار عنصري واستعماري بحت، ويمثل اعترافًا رسميًا من إسرائيل بأهدافها في الإبادة الجماعية وترسيخ الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة. كما أنه دليل إضافي على عبثية الاستمرار في توجيه المناشدات والمطالبات الدولية لدولة الاحتلال، وسطحية الأمل في تخليها عن مخططاتها الاستعمارية التوسعية، طالما أن الإجماع الدولي على تطبيق حل الدولتين لا يقترن بعقوبات وآليات ردع دولية تُلزم حكومة إسرائيل بوقف جميع أشكال جرائمها ضد الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه الوطنية المشروعة والعادلة.
وزارة الخارجية: قرار الكنيست دليل على فشل كل الرهانات الدولية على رد إسرائيل على حل الدولتين. وعلى المستوى الدولي لا بد من فرض السلام على الاحتلال وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وزارة الخارجية: قرار الكنيست دليل على فشل كل الرهانات الدولية على إسرائيل pic.twitter.com/6JEDYlnjIQ
– دولة فلسطين – وزارة الخارجية
![]()