فيدان: مفاوضات روسيا وأوكرانيا تتقدم نحو التوصل لنتائج

منذ 1 شهر
فيدان: مفاوضات روسيا وأوكرانيا تتقدم نحو التوصل لنتائج

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن محادثات إسطنبول “أضافت لبنة جديدة إلى الإرادة المشتركة” بين روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة. وأضاف أن المفاوضات “ستمضي قدمًا في اتجاه أكثر إيجابية وهادفة إلى تحقيق نتائج”.

جاء ذلك في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “X” صباح اليوم الخميس، عقب اللقاء الثلاثي التركي الروسي الأوكراني الذي عقد في إسطنبول مساء الأربعاء.

وقال فيدان إن إسطنبول استضافت الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إطار جهود تركيا لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وشكر الأطراف على ثقتهم في تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.

وحول نتائج المحادثات، قال فيدان: “خلال المحادثات، تقرر اتخاذ خطوات إضافية بشأن تبادل أسرى الحرب ورفات الجنود، بالإضافة إلى إعادة المدنيين والأطفال إلى بلدانهم. وتم التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل دفعة أخرى من أسرى الحرب، لا يقل عددهم عن 1200 من كلا الجانبين”.

وأضاف أن “الوفدين ناقشا أيضا الخطوات الممكنة لتكثيف المحادثات الفنية بشأن وقف إطلاق النار وتقريب وجهات النظر”.

وأكد فيدان أن الأطراف قررت العمل على فكرة تشكيل مجموعات عمل للقضايا السياسية والإنسانية والعسكرية، مضيفا: “بشكل عام، نحن سعداء بأن المفاوضات تتقدم في اتجاه أكثر بناء وموجه نحو النتائج”.

وأكد الوزير التركي أن المفاوضات عملية يجب أن تتم بصبر، وأن كل نجاح جديد يقرب الأطراف خطوة واحدة من السلام.

وأضاف: “إن الإرادة المشتركة للأطراف في إيجاد حل قد تم إثراؤها بعنصر بناء آخر”.

وأشار فيدان إلى أن اهتمام المجتمع الدولي ودعمه للمحادثات التي تجري في إسطنبول برعاية تركيا كان أيضاً “تعبيراً عن الشوق العالمي للسلام”.

وأكد أن تركيا التي تسعى إلى حل منذ اليوم الأول للحرب، ستواصل العمل لتحقيق السلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا.

انطلقت في إسطنبول، اليوم الأربعاء، الجولة الثالثة من المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، في إطار اجتماع ثلاثي بين تركيا وروسيا وأوكرانيا.

وانعقدت جولتان من المفاوضات في إسطنبول في شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران، وأفضت إلى اتفاقات بشأن إطلاق سراح آلاف السجناء من الجانبين.

منذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتطالب كييف بانسحاب القوات العسكرية الغربية كشرط لإنهاء الهجوم. وتعتبر كييف هذا “تدخلًا” في شؤونها الداخلية.


شارك