وزارة العدل الأمريكية تُشكل فريق عمل لتقييم الأسدلة ضد باراك أوباما

أعلنت وزارة العدل الأميركية عن تشكيل فريق عمل خاص للتحقيق في تورط الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في تزوير بيانات استخباراتية تتعلق بـ”التدخل الروسي” في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
أعلنت وزارة العدل اليوم عن تشكيل فرقة عمل خاصة لتقييم الأدلة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد.
وبحسب “روسيا اليوم”، ستدرس الوزارة أيضًا “الإجراءات القانونية المحتملة” التي يمكن اتخاذها في ضوء هذه المعلومات.
وأكد البيان أن الوزارة تأخذ على محمل الجد الاتهامات التي تتحدث عن استخدام أجهزة الاستخبارات كسلاح في الصراعات السياسية الداخلية.
وفي هذا السياق، صرحت المدعية العامة الأميركية بام بوندي: “سنقوم بالتحقيق بشكل شامل في هذه الاكتشافات المزعجة، ولن نتجاهل أي حقائق من أجل استعادة العدالة”.
وقالت غابارد خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الأربعاء إن أوباما مسؤول عن التلاعب ببيانات الاستخبارات الأمريكية، لكن القرار بشأن مقاضاة الرئيس السابق يقع على عاتق وزارة العدل.
وفي تطور ذي صلة، وصف الرئيس دونالد ترامب في 16 يوليو/تموز الاتهامات الموجهة إليه بشأن علاقته المزعومة مع إبستين بأنها “خدعة ديمقراطية أخرى”.
في 18 يوليو/تموز، طلب الرئيس من المدعية العامة الأمريكية بام بوندي نشر محاضر محاكمة إبستين. وتطلّبت هذه العملية موافقة المحاكم في فلوريدا ونيويورك، حيث جرت محاكمات الممول.
وكانت محكمة في فلوريدا قد رفضت بالفعل طلبا للإفراج عن وثائق القضية يوم الأربعاء الماضي.