فرنسا تدعو إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات لغزة فورا

تدين فرنسا بشدة تصعيد الهجوم الإسرائيلي في وسط قطاع غزة، حيث أدت أوامر الإخلاء إلى طرد عشرات الآلاف من الأشخاص من دير البلح وعرقلت عمل العديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية.

في بيان صدر مساء الأربعاء، حذّرت من أن العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة تُسرّع تدهور الوضع الإنساني. ونتيجةً للحصار الإسرائيلي، أصبح الوضع مُهددًا بسوء التغذية وخطر المجاعة.

أدانت بشدة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطينيين في قطاع غزة كانوا يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية. ووفقًا للأمم المتحدة، أدى هذا إلى مقتل أكثر من ألف شخص خلال الشهرين الماضيين.

وجددت دعوتها إسرائيل إلى الامتثال للتدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

ودعت اللجنة إسرائيل أيضا إلى رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور حتى تتمكن من الوصول إلى السكان المدنيين بكميات كبيرة ودون عوائق.

ودعت السلطات الإسرائيلية إلى السماح لوكالات الأمم المتحدة بالعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتوقف عن الضغط على موظفيها.

وأعربت عن انزعاجها من إلغاء تأشيرة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

وفي ختام تصريحها أشارت إلى دعوة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى منح الصحافة المستقلة حرية الوصول إلى قطاع غزة من أجل الكشف عن الأحداث هناك وتوثيقها.

#إسرائيل/#الأراضي_الفلسطينية | تُدين فرنسا بشدة توسع الهجوم الإسرائيلي على وسط قطاع غزة. تُسرّع هذه العملية الجديدة تدهور الوضع الإنساني، الذي يتسم بسوء التغذية وخطر المجاعة. https://t.co/J0uYy9MgRk pic.twitter.com/zbdXR1aLiR

– دبلوم فرنسا