رغم محاولات التعتيم.. تسريبات تكشف تكرار ذكر اسم ترامب في ملفات إبستين
بعد أقل من أسبوع من نشر رسالة عيد الميلاد من دونالد ترامب إلى جيفري إبستين، حاول الجمهوريون في مجلس النواب منع نشر ملفات إبستين بتأجيل الجلسة مبكرًا. ومع ذلك، لا تزال الفضيحة المحيطة بصداقة ترامب الطويلة مع مُتّجِر الجنس المزعوم تتفاقم. فعندما يستمتع رجلان ثريان ومشهوران معًا لأكثر من عقد من الزمان، تكون الأدلة دامغة.
في وقت سابق من هذا العام، ذُكر اسم ترامب عدة مرات خلال مراجعة وزارة العدل لعشرات الوثائق المتعلقة بإبستين، وفقًا لتقرير جديد نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. في مايو الماضي، أبلغت المدعية العامة بام بوندي الرئيسَ بورود اسمه في الملفات. تتناقض هذه المعلومات مع تصريح ترامب الأسبوع الماضي بأن بوندي لم تُخبره قط بورود اسمه في ملفات إبستين.
لا عجب أن يظهر اسم ترامب في الوثائق العديدة التي حصل عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن إبستين. ففي الأسبوع السابق، صرّح السيناتور الديمقراطي ديك دوربين بأنه تلقى معلومات تُشير إلى أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي تلقوا تعليماتٍ بالتحقق من أي ذكر للرئيس. كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي باتيل أبلغ العديد من المسؤولين الحكوميين سرًا بوجود اسم ترامب في الملفات.
نفت إدارة ترامب تقرير وول ستريت جورنال. ووصفه مدير الاتصالات، ستيفن تشيونغ، بأنه “قصة كاذبة أخرى، تمامًا مثل القصة السابقة التي نشرتها الصحيفة نفسها”. وأشار إلى التقرير السابق الذي يفيد بأن ترامب أرسل رسالة موقعة ومكشوفة إلى إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين عام ٢٠٠٣، أي قبل عام من انهيار علاقتهما.
ولكن الحكومة لم تستطع إنكار الفيديو الذي بثته شبكة CNN والذي يظهر ترامب وأبشتاين معًا في عرض أزياء فيكتوريا سيكريت في عام 1999.
