إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قرار تقليص قوات الاحتياط 30%: نقص بالجنود والعتاد وإصابات بالاكتئاب

قائد سرية احتياط في أحد ألوية غزة يطلب إنهاء خدمته بسبب الإرهاق وتهديد زوجته بالطلاق. وتقل معدلات الحضور في شركات الاحتياط عن 50 في المائة، في حين يعاني الجنود من ضغوط أكاديمية ومهنية وأسرية كبيرة. هناك نقص كبير في المعدات العسكرية، وخاصة الدبابات والمركبات العسكرية، وبعض المعدات معيبة.
ويعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في الجنود والمعدات العسكرية، كما يعاني معظم جنوده الاحتياطيين من مشاكل في الصحة العقلية والاكتئاب.
جاء ذلك في تقرير نشرته إذاعة الجيش مساء الثلاثاء، بعد يوم واحد من قرار رئيس الأركان إيال زامير تقليص قوات الاحتياط بنسبة 30 بالمئة في الأشهر المقبلة بسبب “العبء الثقيل”.
وذكرت الإذاعة أن “قائد سرية احتياط في أحد ألوية غزة طلب إنهاء خدمته بسبب الإرهاق وتهديدات زوجته بالطلاق”.
وأوضحت أن الجيش بعد نحو 655 يوماً من الحرب في قطاع غزة يعاني من استنزاف شديد لقوات الاحتياط لديه.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.
خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة أكثر من 201 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.
وذكرت إذاعة الجيش أن جنود الاحتياط يبتعدون عن الخدمة العسكرية.
وأشارت إلى أن “معدلات الحضور في بعض وحدات الاحتياط لا تتجاوز 50 بالمئة لأن الجنود يعانون من ضغوط أكاديمية ومهنية وأسرية كبيرة”.
وأكدت أن “معظم جنود الاحتياط يعانون من مشاكل في الصحة العقلية ويصبحون مكتئبين أو يائسين بشكل أو بآخر”.
وبالإضافة إلى نقص العناصر، يعاني الجيش أيضا من نقص كبير في المعدات العسكرية، وخاصة الدبابات وناقلات الجند المدرعة، التي خرج بعضها عن الخدمة، بحسب الإذاعة.