الأردن وكندا يؤكدان على ضرورة وقف الحرب على غزة

ناقش العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الاثنين في أوتاوا، تعزيز الشراكة الأردنية الكندية وأهم التطورات في المنطقة. كما أكدا على ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وفي بداية اللقاء – وهو الأول للعاهل الأردني مع كارني منذ توليه منصبه رئيسا لوزراء كندا – أكد العاهل الأردني عمق الصداقة القوية بين البلدين، مشيرا إلى طموح المملكة لمواصلة العمل المشترك وتطوير هذه العلاقات، بحسب قناة المملكة.

وأكد الملك عبدالله الثاني أهمية الدعم الكندي للتنمية في الأردن، وأكد التزامه بتوسيع التعاون في مختلف المجالات مثل التجارة والتعليم والرعاية الصحية.

وبحث اللقاء سبل توسيع التعاون الثنائي في قطاع الاستثمار بما يعود بالنفع على اقتصادي البلدين.

وأكد الملك عبدالله الثاني على أهمية الدور الذي تلعبه كندا باعتبارها الشريك الرئيسي للأردن في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأقر بدعم كندا للجهود الإنسانية في قطاع غزة.

وأكد الملك عبدالله ورئيس الوزراء الكندي على ضرورة بذل أقصى الجهود لإنهاء الحرب في قطاع غزة وضمان استمرار إمداد المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية للسكان المدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة، لأن الوضع هناك مأساوي.

دعا العاهل الأردني إلى وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية ومناطق أخرى من المنطقة، مؤكدًا أن احترام سيادة الدول شرط أساسي لإيجاد أفق سياسي يمهد الطريق للسلام والاستقرار في المنطقة. كما أكد دعم الأردن لأمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، والتزامه بضمان سيادتها وأمن مواطنيها.

من جانبه رحب رئيس الوزراء الكندي بالملك الأردني وأشاد بالعلاقات الوثيقة بين البلدين وأشاد بالجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالته لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

خلال الاجتماع، أعلن كارني التزام كندا بدعم الأردن بمبلغ 28.4 مليون دولار أمريكي في مجالات التنمية والتعليم والصحة وتوفير فرص العمل. إضافةً إلى ذلك، سيتلقى الأردن دعمًا دفاعيًا وأمنيًا لتعزيز قدرته على مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.

وأكد العاهل الأردني خلال اللقاء ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام العادل والشامل.