المنتج هشام سليمان رئيسا شرفيا لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي

أعلن مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي عن تعيين المنتج هشام سليمان رئيسًا شرفيًا للدورة الأولى من المهرجان، التي ستحمل اسم الفنان محمود ياسين. وسيرأس المهرجان، الذي سيُقام في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر/أيلول، الناقد السينمائي أحمد عسّار. ويأتي هذا التعيين تقديرًا لمسيرته الفنية المتميزة وإسهاماته البارزة في صناعة السينما والإنتاج الفني في مصر والعالم العربي.
بدأ هشام سليمان مسيرته في مجال الإنتاج السينمائي في ثمانينيات القرن الماضي مساعدًا للإنتاج، وتدرج في المناصب ليصبح أحد أعمدة صناعة السينما. كانت انطلاقته كمدير إنتاج مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلمه الشهير “المهاجر”. وتواصل نجاحه مع أفلام مصرية بارزة، منها “المصير” و”كونشرتو في درب السعادة” و”ميدو مشاكل”.
كما عمل منتجًا منفذًا لعدد من الأفلام الناجحة تجاريًا مثل “تيتو”، و”الباشا تلميذ”، و”زكي شان”، و”ظروف طارق”، و”طير بعيدًا” وغيرها من الأعمال التي حققت شهرة كبيرة في السينما المصرية والعربية.
لا يقتصر تأثيره على السينما المحلية فحسب، بل يمتد إلى الساحة العالمية. فقد شارك في إنتاج أفلام عالمية كبرى صُوّرت في مصر، أبرزها فيلما “مالكولم إكس” و”الخروج: آلهة وملوك”. كما شارك في أكثر من 100 مشروع مختلف، شمل أفلامًا ومسلسلات وإعلانات تجارية ضخمة ومحتوى رقميًا، متعاونًا مع نخبة من أشهر النجوم والمخرجين في مصر والعالم.
طوال مسيرته المهنية، شغل هشام سليمان مناصب قيادية مختلفة، منها رئيس قسم الإنتاج في شركة يونايتد ميديا سيرفيسز، ورئيس مجلس إدارة قنوات دي إم سي، ونائب رئيس مجلس إدارة أكبر شركة إنتاج في مصر. وعلى الصعيد الدولي، حاز على جائزة “شخصية العام السينمائية لعام ٢٠٢٢” في مهرجان نيس السينمائي الدولي بفرنسا، تقديرًا لجهوده في تنمية المواهب الشابة من خلال إنتاج أفلام طلابية ومشاريع تخرج داخل مصر وخارجها.
كما أسس أول متحف خاص مُخصص لحفظ التراث السينمائي المصري. يضم المتحف قطعًا سينمائية نادرة، مثل ملصقات الأفلام، والملصقات الأصلية، والكاميرات القديمة، وملابس وإكسسوارات نجوم العصر الذهبي. يُعد هذا المتحف، الأول من نوعه في مصر، مركزًا ثقافيًا وتعليميًا بالتعاون مع وزارة الثقافة، ويستقبل أيضًا طلاب المدارس والجامعات ضمن أنشطته التعليمية والفنية.