تل أبيب.. ضرب وعنف في تظاهرة لإسرائيليين تطالب بإعادة الأسرى

وتعرض متظاهرون إسرائيليون للضرب والاعتداء، اليوم الاثنين، خلال مظاهرة تطالب بعودة الأسرى من قطاع غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مئات المتظاهرين تعرضوا للعنف والضرب عند بوابة بيجين في تل أبيب، وتم نقل أحدهم إلى مستشفى إيخيلوف لتلقي العلاج.
وأوضحت أن المتظاهرين تعرضوا للعنف من قبل عدد من المارة، بما في ذلك سائقي السيارات، دون أن تحدد أسباب العنف.
وذكرت التقارير أن رجلا يبلغ من العمر 74 عاما تعرض لاعتداء من قبل سائق دراجة نارية وتم نقله إلى مستشفى إيخيلوف لتلقي العلاج.
وذكرت الإذاعة أن سائق الدراجة النارية قاد بسرعة عالية نحو المتظاهرين الذين أغلقوا الطريق عند بوابة بيجين، ما أدى إلى إصابة رجل مسن.
في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن العشرات من المتظاهرين تعرضوا للضرب على يد سائق، وتعرض بعضهم للكمات في الوجه.
تُقدّر تل أبيب وجود 50 سجينًا إسرائيليًا في غزة، 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. في غضون ذلك، يقبع أكثر من 10,800 فلسطيني في السجون، يعانون من التعذيب والجوع والإهمال الطبي. وقد لقي العديد منهم حتفهم، وفقًا لتقارير حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية.
تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تنظيم العديد من الاحتجاجات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.
على مدى نحو عشرين شهراً، جرت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
خلال هذه الفترة، تم إبرام اتفاقيتين جزئيتين، الأولى في نوفمبر 2023 والثانية في يناير 2025. نتنياهو المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، تهرب من الالتزام بالاتفاق الأخير واستأنف حرب الإبادة في 18 مارس/آذار.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا إبادة جماعية على غزة، مخلفةً أكثر من 200 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، نزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.