وزير قطاع الأعمال يبحث مع رئيس هيئة الشراء الموحد تعزيز التعاون في الأدوية

بحث محمد الشيمي وزير القطاع الاقتصادي العام، وهشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والمستلزمات الطبية وإدارة التكنولوجيا، توسيع التعاون مع الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية وشركاتها التابعة التابعة لوزارة القطاع الاقتصادي العام.
وبحسب البيان الصادر اليوم فإن ذلك يأتي في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والاستغلال الأمثل للموارد والقدرات المتاحة.
وناقش الاجتماع مجالات التعاون في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وسبل دعم جهود الدولة في تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات الطبية الحيوية، بما يحقق السلامة الدوائية وتحسين القدرة التنافسية والاستدامة للشركات التابعة.
تناول الوزير عدداً من مشاريع التوسعة في الشركة القابضة للأدوية، لا سيما تطوير خطوط الإنتاج، وزيادة الطاقة التشغيلية، وتحسين الجودة وفقاً لأحدث المعايير الدولية، وإطلاق منتجات دوائية جديدة. كما ناقش آليات التسوية المالية بين الشركة القابضة للأدوية وشركات الهيئة العامة للشراء الموحد، في إطار جهود الحكومة لفك الارتباط المالي وضمان الاستقرار المالي للشركات.
أكد الشيمي أن صناعة الأدوية ركيزة أساسية للأمن الصحي الوطني، وتحظى بأولوية قصوى في خطط الدولة التنموية. لذلك، نلتزم بتعزيز قدرات الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، وتكثيف الإنتاج المحلي، وتوطين التقنيات، بما يُعزز دورها الفاعل في دعم منظومة الرعاية الصحية من خلال توفير منتجات دوائية عالية الجودة ومستلزمات طبية حيوية بأسعار مناسبة.
أكد الوزير على أهمية تكامل المؤسسات الحكومية، وأوضح أن التعاون مع هيئة الشراء الموحد يندرج في هذا الإطار. ونعمل معًا على تعظيم قدرات التصنيع والإنتاج لشركاتنا التابعة، وتوسيع شراكتنا لتلبية طلب السوق المحلي على الأدوية وملحقاتها، مع الحفاظ على أعلى معايير الكفاءة والحوكمة.
واستعرض المشاريع التي تم إنجازها في مصانع الأدوية التابعة للشركة للتوافق مع معايير ممارسات التصنيع الجيدة العالمية (GMP)، فضلاً عن مشاريع التطوير الأخرى ضمن رؤية طموحة لتطوير قطاع الأدوية في الدولة، والتي تشمل تحديث خطوط الإنتاج وتوسيع القدرات التشغيلية وتحسين مستويات الجودة وإدخال منتجات جديدة، وبالتالي زيادة القدرة التنافسية للشركات في السوقين المحلية والدولية.