وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تدعو لتوسيع حرب غزة حتى لو هدد حياة المحتجزين

منذ 10 ساعات
وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تدعو لتوسيع حرب غزة حتى لو هدد حياة المحتجزين

دعت وزيرة المستوطنات الإسرائيلية أوريت ستروك، الاثنين، إلى توسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة، حتى لو عرض ذلك حياة الأشخاص المحتجزين لدى حركة حماس للخطر.

وقال ستروك، من حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، لمحطة الإذاعة المحلية كول بيراما: “هناك منطقة بأكملها (لم تحددها)، حوالي 25 في المائة، كما حددها رئيس الأركان العامة إيال زامير، تم إعلانها منطقة محظورة بسبب وجود الرهائن، ولكن لا يمكنك كسب الحرب بهذه الطريقة، إنه أمر غير منطقي”.

وطالبت بـ”معركة فاصلة” في مناطق قطاع غزة التي تجنبها الجيش الإسرائيلي خشية وجود أسرى إسرائيليين فيها.

وعندما سُئل عما إذا كانت مثل هذه العملية قد تؤدي إلى إصابة أو وفاة السجناء، أجاب ستروك: “يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لمنع ذلك، ولكن هذا ممكن. نعم، إنه ممكن”.

أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على 75% من قطاع غزة، بينما يتركز الفلسطينيون في القطاع في حوالي 25% (بين الشمال والجنوب)، وذلك عقب تحذيرات الإخلاء. إلا أن الأمم المتحدة تُشير إلى أن المساحة المتبقية أصغر، إذ لا تتجاوز 14%.

وأضاف ستروك أنه “من أجل إجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن، فإن زيادة الضغط العسكري أمر ضروري”.

أثارت تصريحات الوزير غضبًا بين عائلات الأسرى الإسرائيليين. وجاء في بيان: “السكتة الدماغية تُجسّد تضحيات المختطفين والمختطفات، وتُجسّد القيم التي بُنيت عليها دولة إسرائيل”.

وأضافت: “كل هذا يتم باسم حرب أبدية وعبثية ولا معنى لها، حرب يجب أن تنتهي من أجل مصلحة الشعب اليهودي بأكمله”.

وأكدت حماس مراراً وتكراراً استعدادها لإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين “دفعة واحدة” مقابل وقف حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

وتقول عائلات الأسرى والمعارضة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على اتفاقيات جزئية ويتجاوزها بشروط جديدة، بما في ذلك نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وإعادة احتلال قطاع غزة، من أجل تحقيق مصالحه السياسية الشخصية، وخاصة استمرار حكمه.


شارك