ماذا تعني خسارة الائتلاف الحاكم في اليابان بالانتخابات؟
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) اليوم الاثنين أن الائتلاف الحاكم في اليابان خسر أغلبيته في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية في البرلمان) بعد الانتخابات التي جرت يوم الأحد.
وبحسب شبكة الشرق الأوسط السعودية، فإن هذه النتيجة تضعف بشكل أكبر سلطة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، الذي أعرب عن استعداده لقبول “النتيجة القاسية”.
في حين أن نتيجة هذه الانتخابات لن تحدد مصير حكومة الأقلية التي يرأسها رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا ــ سواء نجحت أو فشلت ــ فإنها ستزيد من الضغوط على السياسي الذي يعاني من الأزمات، والذي فقد أيضاً أغلبيته في مجلس النواب، الغرفة الأكثر نفوذاً من مجلس الشيوخ.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن من الواضح الآن أن حزب إيشيبا الديمقراطي الليبرالي وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب كوميتو لن يفوزا بالمقاعد الخمسين التي يحتاجان إليها للسيطرة على مجلس الشيوخ الذي يضم 248 مقعدا؛ ولم يتم تحديد ستة مقاعد بعد.
كان الحزب قد حقق أسوأ نتيجة له منذ 15 عامًا في انتخابات مجلس النواب في أكتوبر الماضي. ويواجه إيشيبا الآن تصويتًا بسحب الثقة قد يؤدي إلى سقوط حكومته وإجراء انتخابات جديدة.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، وبعد إغلاق مراكز الاقتراع، قال إيشيبا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إنه يقبل “النتيجة القاسية”.
ويتوقع المحللون أن يؤدي الأداء الضعيف للحكومة الائتلافية إلى اهتزاز ثقة المستثمرين في رابع أكبر اقتصاد في العالم وتعطيل محادثات تجارية مهمة مع الولايات المتحدة.
وقد يواجه إيشيبا خيارا بين إفساح المجال لزعيم جديد للحزب أو تأمين دعم بعض أحزاب المعارضة من خلال “التنازلات السياسية”.
