يموتون جوعا تحت القصف.. برنامج الأغذية العالمي: ثلث سكان قطاع غزة اضطروا للبقاء دون طعام لعدة أيام

منذ 11 ساعات
يموتون جوعا تحت القصف.. برنامج الأغذية العالمي: ثلث سكان قطاع غزة اضطروا للبقاء دون طعام لعدة أيام

وأكد تقرير لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن ثلث سكان قطاع غزة بلا طعام منذ عدة أيام، وهو مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر. وقال برنامج الغذاء العالمي في بيان: “إن ثلث سكان قطاع غزة بلا طعام منذ عدة أيام”. وأضاف البيان أن حشود الجوعى الذين يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في مركز إنساني تديره الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة يتعرضون لقصف من قبل الدبابات والقناصة والمدفعية الإسرائيلية.

وأكد برنامج الغذاء العالمي أن الضحايا كانوا يحاولون ببساطة الحصول على الغذاء وهم على حافة المجاعة، ودعا المجتمع الدولي إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل.

في هذه الأثناء، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، الأحد، أن إسرائيل تقوم بتجويع مليون طفل في قطاع غزة.

أفادت مصادر طبية أن مستشفيات قطاع غزة تستقبل يوميًا مئات الحالات التي تعاني من ضغط نفسي حاد وأعراض جوع شديدة، بما في ذلك فقدان الذاكرة وفقدان الطاقة بشكل حاد. كما تعاني من نقص شبه كامل في الأسرّة والمستلزمات الطبية.

ويعتبر هذا مؤشراً خطيراً على تفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها السكان نتيجة استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

قال مدير مجمع الشفاء الطبي إن الفرق الطبية تعمل بلا طعام منذ أكثر من 24 ساعة، محذرًا من تصعيد محتمل في الساعات القادمة بسبب نقص الغذاء والمستلزمات الطبية. وأضاف: “نشهد إبادة جماعية منظمة بالتجويع”.

منذ 2 مارس 2025، أغلقت إسرائيل جميع المعابر الحدودية مع قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما أدى إلى تفشي المجاعة في قطاع غزة.

خلّفت الحرب الدامية نحو 200 ألف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال أكثر من 9 آلاف شخص في عداد المفقودين. كما شرّدت المجاعة مئات الآلاف من الناس، وأودت بحياة الكثيرين.

المستشفيات مكتظة تمامًا، إذ يواصل الاحتلال منع إمداد الغذاء والدواء والوقود. ويُخشى انهيار النظام الصحي تمامًا وارتفاع حاد في عدد الوفيات خلال الأيام المقبلة.


شارك