بعد فتح تحقيق ضدهم.. جنود إسرائيليون كنديون يخشون عواقب انتهاكاتهم بغزة

أفاد تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل الأحد أن جنودا إسرائيليين يحملون الجنسية الكندية يخشون التعرض لأعمال انتقامية بعد أن بدأ تحقيق كندي في جرائم حرب بقطاع غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الشرطة الكندية أطلقت تحقيقا في الصراع بين إسرائيل وحماس في يونيو/حزيران الماضي، والذي من الممكن أن يكشف عن جرائم دولية.
ذكرت الصحيفة أن أسماء جنود إسرائيليين يحملون الجنسية الكندية وردت على موقع صحفي كندي اتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وأعرب جندي كندي عن خوفه قائلاً: “الأمر مخيف. لا نعرف إن كان السفر إلى كندا آمنًا أم سنتعرض للاعتقال”.
وذكرت الصحيفة العبرية أن جنديا كندياً إسرائيلياً طلب المشورة القانونية من رئيس النيابة العسكرية السابق في الضفة الغربية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أطلقت الشرطة الكندية تحقيقا رسميا في جرائم حرب محتملة ارتكبت خلال الصراع المستمر في قطاع غزة ضد مواطنين كنديين شاركوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
ويعد التحقيق، وهو الأول من نوعه الذي تقوم به الحكومة الكندية، جزءا من برنامج وطني لمقاضاة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب تقرير نُشر في صحيفة تورنتو ستار في أوائل يونيو/حزيران، تجري الشرطة ما أسمته “تحقيقًا هيكليًا” في جرائم الحرب وانتهاكات الإنسانية.
ويجري هذا التحقيق بالتعاون مع الشرطة الكندية ووزارتي العدل والهجرة ووكالة خدمات الحدود كجزء من البرنامج الوطني لمكافحة الجرائم ضد السلام والأمن الدوليين.
ولم تكشف السلطات الكندية عن تفاصيل بشأن نطاق التحقيق أو الأفراد المتورطين، لكن الإعلان أثار موجة من القلق في المجتمعات اليهودية والإسرائيلية في كندا.