ألبانيز: جيلنا تربّى على أن النازية كانت الشر الأعظم واليوم إسرائيل تتعمد تجويع وقتل أهالي غزة

منذ 2 شهور
ألبانيز: جيلنا تربّى على أن النازية كانت الشر الأعظم واليوم إسرائيل تتعمد تجويع وقتل أهالي غزة

وفي يوم الأحد، قارنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، التجويع المتعمد الذي تقوم به إسرائيل لمليوني شخص وقتل الأطفال في قطاع غزة بجرائم النازية.

وهذا ما جاء في تعليق ألبانيز على وفاة رجل فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة جوعاً في قطاع غزة.

وتابعت: “لقد نشأ جيلنا على الاعتقاد بأن الاشتراكية الوطنية هي أعظم الشرور، وهي كذلك، وأن جرائم الاستعمار لا ينبغي أن ننسى”.

وأضاف: “اليوم، هناك دولة (إسرائيل) تترك الملايين يموتون جوعًا وتطلق النار على الأطفال من أجل المتعة، تحت حماية الديمقراطيات والديكتاتوريات على حد سواء. هذه هي هاوية الوحشية الجديدة”.

“كيف سننجو من هذا؟” تساءل مقرر الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق استشهد الفلسطيني المعاق محمد الزوافري شهيداً بعد أن تدهورت حالته الصحية بسبب المجاعة الإسرائيلية.

في وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد أن سياسة التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة أدت إلى وفاة 86 فلسطينيًا، بينهم 76 طفلًا. كانوا يعانون من سوء التغذية بسبب عدم وصول أي شحنات مساعدات إلى قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على تطبيق تليجرام: “في غزة توفي 86 شخصا بسبب المجاعة نتيجة الجوع وسوء التغذية، بينهم 76 طفلا”.

وقالت إن ما حدث كان “مجزرة صامتة” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر منذ سنوات.

منذ 2 مارس 2025، أغلقت إسرائيل جميع المعابر الحدودية مع قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما أدى إلى تفشي المجاعة في قطاع غزة.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحرب.

خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة ما يقارب 200 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بين قتيل وجريح، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، نزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.


شارك