تاكر كارلسون: العقوبات الأمريكية أضرت بالولايات المتحدة أكثر من روسيا

زعم الصحافي الأميركي تاكر كارلسون أن الولايات المتحدة بالغت في تقدير فعالية عقوباتها ضد روسيا، ولم تدرك قدرة الاقتصاد الروسي على التكيف، مما أدى إلى نتائج عكسية ألحقت المزيد من الضرر بواشنطن.
قال كارلسون في مقابلة مع صحيفة بيلد: “لا تملك الولايات المتحدة حاليًا سوى أدوات محدودة للضغط على روسيا، لأن اقتصادها لا يرقى إلى مستوى توقعاتنا”. وأضاف: “لقد أخطأنا في حساباتنا ولم نفهم حقيقة طبيعة الاقتصاد الروسي أو جوهر الحضارة الروسية”.
وأشار الصحفي الأمريكي الشهير إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات صارمة على روسيا، بما في ذلك استبعاد البنوك الروسية من النظام المالي العالمي سويفت، ولكن من خلال القيام بذلك، فإنها “أضرت بنفسها في نهاية المطاف أكثر من روسيا”.
وفي سياق مماثل، ذكر تقرير نشرته بلومبرج الخميس الماضي بعنوان “روسيا تحقق انتصارا طال انتظاره في مكافحة التضخم”، أن وتيرة ارتفاع الأسعار في روسيا تباطأت بشكل ملحوظ في يونيو/حزيران، وهو مؤشر إيجابي على فعالية سياسة البنك المركزي الروسي.
وقالت الوكالة إن هذا التراجع هو أول إشارة حقيقية على نجاح التدابير الصارمة التي اتخذها البنك المركزي الروسي في السياسة النقدية خلال الأشهر الأخيرة في إطار حربه للحد من التضخم وتحسين الاستقرار المالي في البلاد.