خلال رحلتها لغزة.. تعرّض السفينة “حنظلة” لمحاولات تخريب متعمدة

منذ 2 شهور
خلال رحلتها لغزة.. تعرّض السفينة “حنظلة” لمحاولات تخريب متعمدة

قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة في بيان لها الأحد، إن سفينة “حنظلة” المتجهة إلى غزة تعرضت لمحاولات تخريب خطيرة قبل مغادرتها ميناء جاليبولي الإيطالي.

أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منشور على حسابها على منصة X أنه عُثر على حبل ملفوف بإحكام حول مروحة السفينة قبل مغادرتها الميناء الإيطالي. كما عُثر على مادة كيميائية أكالة، يُشتبه في أنها حمض الكبريتيك، في خزان مياه بمطبخ هانتالا، مما تسبب في إصابات لطاقم السفينة.

أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة أن هذه الاعتداءات لن تثنيه عن مواصلة نضاله السلمي. ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، والمطالبة بحرية مرور سفينة “حنظلة”، وضمان عدم تكرار القرصنة الإسرائيلية.

وأضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “إن اللجنة لديها تسجيلات فيديو توثق المتورطين في هذه الأعمال التخريبية، وتدعو إلى إجراء تحقيق عاجل وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة”.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن سفينة “حنظلة” بدأت محطتها الأخيرة في رحلتها إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

وذكرت قناة الجزيرة مباشر أن محاولات تخريب السفينة حنظلة لم يتم الإعلان عنها إلا بعد وصولها إلى المياه الدولية لضمان سلامتها وطاقمها.

ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيانها أن الرحلة إلى غزة تأتي في وقت “يتفاقم فيه الجوع والمرض وجرائم الحرب في غزة، بينما يلتزم المجتمع الدولي الصمت والتواطؤ. ترفع حنظلة صوت الشعوب الحرة وتبحر، محملة بمساعدات إنسانية رمزية ورسالة تضامن وكرامة لأطفال غزة، المحرومين من حقهم في الأمان والغذاء والدواء، وحتى اللعب”.

وتابع البيان: “إن سفينة حنظلة التي سميت على اسم الطفل الفلسطيني ناجي العلي رمزاً له، تمثل كل طفل في قطاع غزة محروم من طفولته، وتجسد إرادتنا الشعبية المتواصلة لكسر الحصار، وكشف جرائم الاحتلال، وتأكيد حق الفلسطينيين في الحرية والكرامة والحياة الآمنة”.


شارك