المبعوث الأمريكي إلى سوريا يدعو لتبادل كامل للمحتجزين في السويداء

وقال توماس باراك إن الأعمال العدائية لا يمكن احتواؤها إلا من خلال اتفاق ينهي العنف ويحمي الأبرياء ويسمح بتدفق المساعدات إلى السويداء في جنوب سوريا. سانا: لم يتم حتى الآن تبادل أسرى بين القبائل البدوية والجماعات المسلحة في السويد، والمفاوضات مستمرة.
دعا المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، مساء الأحد، إلى تبادل كامل لـ”الأسرى” في محافظة السويداء جنوب سوريا.
وقال باراك عبر منصة إكس إن الأعمال العدائية لا يمكن احتواؤها إلا إذا كان هناك اتفاق على إنهاء العنف وحماية الأبرياء والسماح بإيصال المساعدات إلى السويداء.
وأضاف: “اتفقت جميع الأطراف على وقف إطلاق النار في السويداء حتى الساعة الخامسة مساء (الأحد) بتوقيت دمشق (19:00 بتوقيت غرينتش)”. في البداية، لم تكن هناك معلومات متاحة حول صحة وقف إطلاق النار.
ورأى باراك أن “الهدوء الدائم يعتمد على تبادل كامل للأسرى، وهو ما يجري العمل عليه حالياً”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء الأحد، أنه لم تتم أي عملية تبادل للأسرى بين العشائر البدوية والمجموعات المسلحة في السويداء، وأن المفاوضات لا تزال مستمرة.
وفي 13 تموز/يوليو، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قبائل بدوية ومجموعات درزية في السويداء.
وفي ذلك الوقت، دخلت قوات حكومية المنطقة لتوفير الأمن، ولكنها تعرضت لهجوم من قبل مجموعات درزية “خارجة عن القانون”، ما أدى إلى مقتل العشرات من الجنود.
ولاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية عن أربعة اتفاقات لوقف إطلاق النار في السويداء، كان آخرها يوم السبت.
لكن الاتفاقات الثلاثة السابقة لم تصمد طويلا، إذ اندلعت الاشتباكات مجددا الجمعة بعد أن قامت مجموعة مقربة من الزعيم الدرزي حكمت الهاجري بطرد عدد من العشائر البدوية السنية ونفذت هجمات ضدها.
وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا مكثفة للحفاظ على الأمن في البلاد منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد 24 عاما في السلطة.