مؤسسات فلسطينية تعتمد 3 أغسطس يوما لرفض الإبادة والتهجير

منذ 2 شهور
مؤسسات فلسطينية تعتمد 3 أغسطس يوما لرفض الإبادة والتهجير

أعلنت المؤسسات والقوى الفلسطينية، الأحد، أن الثالث من أغسطس/آب من كل عام سيكون يوما وطنيا لرفض الإبادة والاستيطان وخطط التهجير، ودعم غزة وأسراها.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد في بلدية البيرة وسط الضفة الغربية، بحضور ممثلين عن معظم مؤسسات المجتمع المدني والرسمية، بما في ذلك نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

خلال الاجتماع، أُعلن عن سلسلة من الفعاليات العامة والاعتصامات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين والشتات، بالإضافة إلى عواصم عديدة حول العالم، رفضًا لخطط الإبادة والتهجير. ولم يُعلن عن مواعيد محددة لهذه الفعاليات.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف في كلمة له إن “حملة الثالث من أغسطس أقرتها اللجنة التنفيذية (للمنظمة) رسميا في اجتماعها الأخير الخميس الماضي”.

وأوضح أن “الأنشطة المخطط لها ستنفذ في وقت واحد في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك في مخيمي عين الحلوة والرشيدية، وفي مدينتي بيروت وطرابلس في لبنان، وفي مخيم اليرموك في سوريا”.

وأشار أبو يوسف إلى أنه “سيتم لاحقاً تنظيم سلسلة فعاليات في عدة عواصم حول العالم، وستكون هناك لقاءات مع وزارة الخارجية الفلسطينية للتواصل مع السفراء الفلسطينيين وتشجيعهم على الاحتفال بهذا اليوم بمشاركة واسعة من المتضامنين والأحرار حول العالم”.

وشدد على أهمية مواصلة الفعاليات لإنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة، ودعم الأسرى، والمطالبة بوقف الاستيطان قبل وبعد 3 أغسطس من خلال المزيد من برامج النضال والمقاومة.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي كثف فيه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 1001 فلسطيني على الأقل وإصابة ما يقرب من 7000 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب مصادر فلسطينية.

ويتزامن ذلك مع استمرار الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لإنهائها.

خلّفت الإبادة الجماعية المدعومة من الولايات المتحدة ما يقارب 200 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بين قتيل وجريح، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، نزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.


شارك