المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يرفض حتى اللحظة إدخال المساعدات والانسحاب من القطاع
حذّر المكتب الإعلامي الرسمي في غزة من التأثر بتقارير الإعلام العبري، وخاصةً تلك التي تتناول اتفاقات مزعومة أو تطورات ميدانية. وأوضح أن هذه التقارير “جزء من حرب نفسية ممنهجة تهدف إلى إرباك الشعب الفلسطيني وزرع البلبلة فيه”.
وقال في بيان على قناته الرسمية على تيليجرام مساء الأحد: “إن وسائل الإعلام العبرية تضللنا بشكل متعمد منذ أشهر في إطار تبادل أدوار واضح بين أجهزة الأمن والإعلام لدى الاحتلال”.
وأكد أن “هذه المنشورات عارية عن الصحة تماما ولا تمثل سوى شائعات مدروسة تهدف إلى خدمة مصالح دولة الاحتلال وحلفائها”، ودعا “الجميع إلى التحقق من المصادر الفلسطينية الرسمية والامتناع عن نشر روايات العدو”.
وأضاف: “حتى اليوم يواصل الاحتلال الإسرائيلي منع وصول أي مساعدات إنسانية بشكل كامل، ويرفض الانسحاب من المناطق المنكوبة وقطاع غزة، ويصر على مواصلة جرائم الإبادة والتغرير والقتل دون هوادة”.
وأضاف: “من جهة أخرى يتم استخدام الرواية العبرية كأداة إعلامية خبيثة للتغطية على هذه الجرائم وتضليل الرأي العام عبر نشر أخبار مضللة لا تتوافق مع الواقع، بل تخدم استراتيجية الاحتلال في الحرب النفسية والتشويش السياسي”.
وفي وقت سابق، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر أمني كبير قوله إن جيش الاحتلال أوصى باتفاق سياسي، وأن الطرفين يريدانه.
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال مستعد لإبداء مرونة في انتشاره للوصول إلى اتفاق.
وذكرت الوكالة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن خطة الانسحاب الجديدة من غزة التي وافقت عليها إسرائيل “مؤقتة”، مشيرة إلى أن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب بعد انتهاء المهلة المحددة بـ60 يوما.
وقالت الوكالة إن المفاوضين في الدوحة يعملون على تغيير خرائط المناطق التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.