المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نشهد أكبر مجزرة جماعية في التاريخ الحديث

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن غزة تتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع استمرار عمليات الإبادة الجماعية والقتل والتجويع الجماعي لأكثر من 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل.
وأضاف في بيان على قناته الرسمية على تليجرام صباح الأحد “نحن على حافة الموت الجماعي لأن الاحتلال الإسرائيلي أغلق جميع المعابر منذ أكثر من 140 يوما ومنع دخول المساعدات الإنسانية وأغذية الأطفال والوقود وشدد الحصار بشكل كامل والغذاء والدواء شبه منعدم وسياسة التجويع مستمرة”.
وتابع: “يشاهد العالم المذبحة والقتل في غزة بالتجويع والإبادة الجماعية دون أن يحرك ساكنًا. نحن نشهد أكبر مذبحة جماعية في التاريخ الحديث”.
عمدت سلطات الاحتلال إلى تجويع السكان المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم مليون طفل يعانون من سوء التغذية ويواجهون خطر الموت. ولم يُسمح بإدخال الحليب أو الفاكهة أو الأسماك أو المكملات الغذائية إلى قطاع غزة.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن معظم سكان قطاع غزة دخلوا المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأشد خطورة على مؤشر الجوع.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن عددا غير مسبوق من المواطنين الجائعين من مختلف الأعمار يدخلون غرف الطوارئ في حالة من الإرهاق والتعب الشديد.
وحذرت من أن مئات الأشخاص الذين أصبحت أجسادهم هزيلة يواجهون الموت المحقق بسبب الجوع وعدم قدرة أجسادهم على مقاومة آثار المرض.