وفاة مشرد سحقته جرافة خلال إزالة مخيم تثير غضبا ودعوى قضائية ضد مدينة أتلانتا
رفعت عائلة رجل مشرد توفي عندما دمرت جرافة خيمته أثناء إخلاء المخيم دعوى قضائية ضد مدينة أتلانتا يوم الجمعة، واصفة وفاته بأنها “مأساوية وكان من الممكن منعها”.
تزعم الدعوى القضائية التي رفعها شقيق كورنيليوس تايلور وابنه أن موظفي المدينة لم يتحققوا من وجود أي قاطنين في الخيام قبل هدمها بالجرافة. وكان تايلور، البالغ من العمر 46 عامًا، في إحدى الخيام عندما سحقتها الجرافة، وفقًا للدعوى.
أمرت السلطات بإخلاء المخيم استعدادًا لعيد مارتن لوثر كينغ الابن. كان المخيم يقع على بُعد بضعة مبانٍ من كنيسة إبينيزار المعمدانية، حيث كان كينغ يخطب. كشف تقرير الطب الشرعي اللاحق أن تايلور يعاني من كسر في الحوض، وتلف في الأعضاء الداخلية، ونزيف داخلي.
قال المحامي هارولد سبنس: “لقد سُحقت خيمة كان بداخلها شخص بواسطة هذه المعدات الثقيلة. هذا خطأ واضح”.
وأضاف: “لم ينظر أحد إلى داخل الخيمة. لو كان لدى أحدهم عشر ثوانٍ فقط، لكان من الممكن تجنب هذه المأساة. إن كنت لا تعرف ما بداخلها، فلا تسحقها”.
تُطالب الدعوى، المرفوعة في محكمة ولاية فولتون، بمحاكمة أمام هيئة محلفين، وتطالب بتعويضات غير محددة، ونفقات طبية وجنائزية، وأتعاب محاماة. وتُرفع الدعوى ضد المدينة وسبعة موظفين لم تُكشف أسماؤهم، بمن فيهم سائق الجرافة.
وقال متحدث باسم رئيس بلدية المدينة أندريه ديكنز في بيان “إن الحادث الذي تورط فيه السيد تايلور كان مأساة”، مضيفا أنه لا يستطيع التعليق على قضية جارية.
